السعودية ومصر... تعزيز التعاون ومواجهة التدخلات

السيسي أكد لمحمد بن سلمان أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن مصر... وتوقيع اتفاقيات في الاستثمار والبيئة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مطار القاهرة أمس  (أ.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مطار القاهرة أمس (أ.ب)
TT

السعودية ومصر... تعزيز التعاون ومواجهة التدخلات

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مطار القاهرة أمس  (أ.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مطار القاهرة أمس (أ.ب)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مواصلة العمل المشترك للتصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة، ومواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية.
جاء ذلك في اليوم الأول من زيارة ولي العهد السعودي الذي اختار مصر للقيام بجولته الخارجية الأولى منذ توليه ولاية العهد.
وذكر السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن ولي العهد السعودي، الذي وصل إلى القاهرة أمس في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، أكد أن زيارته تأتي لدعم أواصر التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات، بما يسهم في تعزيز وحدة الصف والعمل العربي والإسلامي المشترك، فيما أكد الرئيس المصري أن أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وشهدت جلسة المباحثات أمس توقيع عدة اتفاقيات بين البلدين في الاستثمار والبيئة، ومن المقرر أن يلتقي الأمير محمد بن سلمان اليوم شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبطريرك الأقباط البابا تواضروس الثاني، إضافة إلى زيارة مدينة الإسماعيلية، وحضور عرض مسرحي في دار الأوبرا المصرية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».