ربع غوطة دمشق في قبضة النظام... وحركة نزوح

طفل في مشفى بدوما في الغوطة الشرقية أمس تلقى علاجاً بعد إصابته بقصف مدفعي (إ.ب.أ)
طفل في مشفى بدوما في الغوطة الشرقية أمس تلقى علاجاً بعد إصابته بقصف مدفعي (إ.ب.أ)
TT

ربع غوطة دمشق في قبضة النظام... وحركة نزوح

طفل في مشفى بدوما في الغوطة الشرقية أمس تلقى علاجاً بعد إصابته بقصف مدفعي (إ.ب.أ)
طفل في مشفى بدوما في الغوطة الشرقية أمس تلقى علاجاً بعد إصابته بقصف مدفعي (إ.ب.أ)

انتزع النظام السوري السيطرة على نحو ربع مساحة غوطة دمشق الشرقية في هجوم بري مستمر منذ 27 فبراير (شباط) عقب قصف جوي ومدفعي عنيف أودى بحياة المئات.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في تصريح لوكالة «رويترز» أن المئات يفرون من منطقة الغوطة الشرقية مع تقدم قوات النظام في الجيب المحاصر في هجوم للسيطرة على آخر معقل كبير للمعارضة قرب العاصمة.
من جهة أخرى، قال مسؤول إنساني في الأمم المتحدة إن 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية يخضعون «لعقاب جماعي» غير مقبول، وطالب بتنفيذ وقف لإطلاق النار مدته 30 يوما كان مجلس الأمن الدولي قد طالب به.
وفي لندن، أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية الأحد أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي والرئيس الأميركي دونالد ترمب حملا في مكالمة هاتفية أمس النظام السوري وروسيا «كامل المسؤولية عن المعاناة الإنسانية الرهيبة» التي تشهدها الغوطة الشرقية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».