الروبوتات في أميركا تدخل عالم النجارة

الروبوتات في أميركا تدخل عالم النجارة
TT

الروبوتات في أميركا تدخل عالم النجارة

الروبوتات في أميركا تدخل عالم النجارة

في إطار محاولات الحد من إصابات النجارين التي تتعرض لها هذه الفئة من العمالة، مع السماح للنجارين بالتركيز على مهام أخرى أكثر أهمية، مثل تصميم قطع الأثاث والمصنوعات الخشبية على سبيل المثال، ابتكر فريق من الباحثين في مختبر علوم الكومبيوتر والذكاء الاصطناعي التابع لمعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة منظومة آلية جديدة للمساعدة في أعمال النجارة، وأطلقوا عليها اسم «أوتو سو» أي «النشر الآلي»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتسمح هذه المنظومة لغير المتخصصين بصناعة أغراض خشبية بمساعدة روبوتات. ويستطيع مستخدمو هذه المنظومة المفاضلة بين سلسلة من أنماط التصميم المختلفة لتصنيع مقاعد ومكاتب وقطع أثاث أخرى.
ويؤكد فريق البحث أنه سيكون من الممكن في نهاية المطاف استخدام منظومة «أوتو سو» في صناعة مشروعات أخرى أكبر حجماً، مثل مرسى يخوت خشبي أو واجهة منزل.
ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج» عن الباحث جيفري ليبتون المشارك في المشروع قوله: «إذا كنتَ تقوم ببناء مرسى يخوت، فإنك سوف تحتاج إلى قطع ألواح طويلة من الأخشاب، وكثيراً ما يتم ذلك في موقع العمل، ولكن في كل مرة تضع يدك بالقرب من نصل التقطيع، فإنك معرض لخطورة كبيرة، ومن أجل تجنب هذه الخطورة، فإننا نهدف إلى جعل عملية تقطيع الأخشاب تتم بشكل إلى حد كبير».
وتفسح هذه المنظومة الآلية أيضاً المجال أمام تصميم قطع الأثاث التي تناسب المساحات الضيقة في المنازل والشقق السكنية، حيث يمكن أن تسمح للمستخدم على سبيل المثال بتعديل شكل مكتب أو مقعد بحيث يتناسب مع ركن ضيق في منزله، أو أتغيير شكل مائدة لتتناسب مع مطبخ صغير.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.