الصحف المصرية تحتفي بزيارة ولي العهد السعودي للقاهرة

تسابقت في نشر برنامجه

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
TT

الصحف المصرية تحتفي بزيارة ولي العهد السعودي للقاهرة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)

احتفت الصحف المصرية، اليوم (الأحد)، بزيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى القاهرة والتي بدأت اليوم وتستمر لمدة ثلاثة أيام، يتناول خلالها عدة ملفات إقليمية واقتصادية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وتصدرت العناوين الرئيسية للصحف المصرية في نسختها الورقية، تنويهات باستقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لولي العهد صباح اليوم (الأحد)، ورصدت المنصات الإلكترونية للصحف أيضا، على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، آخر الأخبار الخاصة بالزيارة أولا بأول.
وفي صفحتها الأولى، نشرت صحيفة «الأهرام» المصرية العريقة عنوانا «المتحدث باسم الرئاسة للأهرام: زيارة ولي العهد السعودي محطة مهمة في مسيرة العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين البلدين»، وفي صحيفة «الشروق»، تصدرت الزيارة الصفحة الأولى بمانشيت «اليوم... القاهرة تستقبل بن سلمان في أولى جولاته الخارجية».
ومن جانبها، أشارت صحيفة «الوفد» إلى الزيارة بمانشيت «اليوم..اللقاء المرتقب بين السيسي وولي العهد السعودي»، الحرب على الإرهاب والأزمات العربية ودعم التعاون الثنائي... تتصدر أجندة المباحثات.
كما تصدرت الزيارة، أعمدة الرأي في مقالات كثير من الصحف المصرية، حيث قال الكاتب المصري عماد الدين أديب في مقاله: «صديق مصر محمد بن سلمان» بصحيفة «الوطن»: وتعكس زيارة ولي العهد السعودي مكانة المملكة العربية السعودية وطبيعة العلاقات بين البلدين، حيث كانت الرياض هي الداعم الأول لمصر عقب ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013، وهي الشريك التجاري الأول لمصر، وأكثر الدول التي تؤمِّن المحروقات اللازمة». وأضاف: «والعلاقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان، تزداد قوة حينما يضاف إليهما الشريك الثالث الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد الإمارات، ويمكن من خلال هذا المثلث إقامة مشروع دول الاعتدال العربي في زمن الفوضى والارتباك والإرهاب والهستيريا السياسية. أهلاً بصديق مصر الأمير محمد بن سلمان».
وفي صحيفة «الأخبار» المصرية، كتب كرم جبر مقالا: «مرحبا ولي العهد السعودي»، تناول أهمية العلاقات المصرية - السعودية وقال: «نرحب بزيارة الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، في وقت مصيري تواجه فيه الأمة العربية تصاعد المخاطر.. وإذا اتحدت إرادة مصر والسعودية، فكل أزمات المنطقة تأخذ طريقها إلى الانفراج. ففي الجبهة الشرقية للوطن العربي، لا تزال إيران تشكل تهديداً سافراً لدول الخليج وللأمن القومي العربي، وتعبث أصابعها في الصراع الدائر في اليمن، التي هي خط أحمر بالنسبة للسعودية، ولمصر موقف ثابت ولم يتغير من إيران منذ عشرات السنين، وترفض إقامة علاقات دبلوماسية معها، إلا إذا تعهدت بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، ومن بينها مصر ودول الخليج. ولا تزال دماء العرب تنزف بغزارة في اليمن وسوريا وليبيا، والرؤية المشتركة لمصر والسعودية، تهيئ الأجواء لقمة عربية ناجحة في مارس (آذار) الحالي، بعد فشل القمم السابقة، والعرب الآن في أمس الحاجة إلى مظلة عربية، لتحقيق السلام في بؤر الصراعات الساخنة».
وفي صحيفة «اليوم السابع» كتب يوسف أيوب مقالاً بعنوان «ولي العهد السعودي في القاهرة» وذكر في مقاله «اختار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان القاهرة لتكون نقطة الانطلاق لجولاته الخارجية لعدة أسباب أهمها أن الكثير من الملفات التي ستكون حاضرة للنقاش على طاولة لقاءات الأمير محمد في لندن أو واشنطن أو غيرها من العواصم التي ينوي زيارتها خلال الفترة المقبلة، هي ملفات تتداخل فيها القاهرة بشكل أو بآخر، ولا يمكن لأي باحث عن الحل أن يتجاهل القاهرة».
وتسابقت الصحف في نقل برنامج زيارة ولي العهد للقاهرة، وفي الصفحة الأولى لصحيفة «المصري اليوم»، وتحت مانشيت «عرض مسرحي على شرف ولي العهد السعودي بحضور السيسي غدا»، حيث من المقرر أن يحضر العرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان.
كما ذكرت وكالة الشرق الأوسط للأنباء، أنه من المقرر أن يزور غدا (الاثنين) الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسوف يكون في استقباله البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن اللقاء يأتي في إطار لقاءات الأمير محمد بن سلمان برموز الدولة المصرية خلال زيارته.
وتعد زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى مصر هي الأولى من نوعها خارجياً منذ أصبح ولياً للعهد في يوليو (تموز) 2017.



السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)

أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.

وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.

وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة مباحثات رسمية في الرياض (واس)

وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).

وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.

وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».

وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.

جانب من جلسة المباحثات بين الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر (واس)

كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.

كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».

وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.

ولي العهد السعودي يصافح رئيس الوزراء البريطاني لدى وصوله إلى قصر اليمامة (واس)

ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.

واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.

وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني (واس)

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.

وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.

واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.

الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر قبيل جلسة المباحثات في قصر اليمامة (واس)

وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.

وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.

وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

ولي العهد السعودي يصافح الوفد المرافق لرئيس الوزراء البريطاني (واس)

وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.

وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.

ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني في قصر اليمامة بالرياض (واس)