قال دبلوماسي صيني كبير اليوم (الأحد) إن الصين لا تريد حربا تجارية مع الولايات المتحدة لكنها ستدافع عن مصالحها، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطة لفرض رسوم على واردات الصلب والألمنيوم.
وكان الرئيس الأميركي تحدث بنبرة تحدٍ أول من أمس (الجمعة) قائلاً إن الحروب التجارية أمر جيد ويسهل الانتصار فيها بعد يوم من إعلانه عزمه فرض رسم بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب وعشرة في المائة على منتجات الألمنيوم.
وتصاعدت التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم منذ تولي ترمب الرئاسة في 2017 ورغم أن واردات الصلب من الصين ليست سوى جزء ضئيل من الواردات الأميركية فإن التوسع الكبير في الصناعة ساهم في وجود تخمة عالمية من المعدن دفعت الأسعار للهبوط.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ يه سوي خلال مؤتمر صحافي قبل الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني الذي يبدأ هذا الأسبوع إن المفاوضات وتبادل فتح الأسواق أفصل السبل لتسوية الخلافات التجارية.
وأضاف تشانغ وهو أيضا المتحدث باسم البرلمان وسفير سابق لدى الولايات المتحدة: «الصين لا تريد أن تخوض حربا تجارية مع الولايات المتحدة ولكن لن نقف مكتوفي الأيدي بينما نرى مصالح الصين تتقوض».
ويعتقد ترمب أن الرسوم ستحمي الوظائف الأميركية، لكن اقتصاديين كثيرين يقولون إن عواقب زيادة الأسعار على مستهلكي الصلب والألمنيوم مثل صناعتي السيارات والنفط ستقضي على وظائف أكثر من تلك التي ستخلقها الرسوم.
الصين: لا نريد حرباً تجارية مع الولايات المتحدة
عقب تصريح حاد من الرئيس الأميركي دونالد ترمب
الصين: لا نريد حرباً تجارية مع الولايات المتحدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة