«جي إف إتش» المالية تعين جاسم الصديقي رئيساً لمجلس الإدارة

«جي إف إتش» المالية تعين جاسم الصديقي رئيساً لمجلس الإدارة
TT

«جي إف إتش» المالية تعين جاسم الصديقي رئيساً لمجلس الإدارة

«جي إف إتش» المالية تعين جاسم الصديقي رئيساً لمجلس الإدارة

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية (GFH» عن تعيين الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة أبوظبي المالية»، جاسم محمد الصديقي، رئيساً لمجلس إدارة «جي إف إتش». وتعتبر «مجموعة أبوظبي المالية» مجموعة استثمارية رائدة عالمياً، تدير استثمارات تفوق 6 مليارات دولار.
وفي معرض تعليقه على هذا التعيين، قال الصديقي: «سجل (جي إف إتش) أداء استثنائياً خلال العامين الماضيين، مع توزيع أكثر من 200 مليون دولار على المساهمين، كأرباح نقدية وأسهم معاد شراؤها. وتدعم (مجموعة أبوظبي المالية) بقوة نمو (جي إف إتش) على المدى الطويل. وأنا مسرور بتولي دفة قيادة مجلس إدارة المجموعة، مع التأكيد على التزامنا تجاه (جي إف إتش)، وتوسعة أنشطته الاستثمارية المتنوعة».
وأكد الصديقي في تعليقه: «من المتوقع أن يكون 2018 عاماً مميزاً بالأداء القوي لـ(جي إف إتش)، حيث تتهيأ المجموعة لعدد من التخارجات والشراكات الإقليمية المهمة التي ستدعم القيمة السوقية للمجموعة، وتعزز قائمة المساهمين الرئيسية. هذا بالإضافة إلى طموح المجموعة للوجود في الأسواق العالمية من خلال إدراجات ثانوية أو استحواذات استراتيجية».
في الوقت ذاته، أعلنت مجموعة «جي إف إتش» كذلك عن تعيين الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة رئيساً لـ«جي إف إتش كابيتال»، حيث سيتولى مهام الإشراف على توسعة قاعدة الأنشطة الاستثمارية للشركة، مستنداً بذلك إلى خبراته المتراكمة القوية التي تمتد لأكثر من عقدين، حيث تبوأ عدة مناصب مصرفية واستثمارية وقيادية، إضافة إلى معرفته المعمقة في المجموعة المالية، التي ترأس مجلس إدارتها منذ فبراير (شباط) 2017.



تركيا: تضخم إسطنبول يعطي مؤشراً على استمرار الاتجاه الصعودي في نوفمبر

متسوقون في السوق المصرية بإسطنبول (إعلام تركي)
متسوقون في السوق المصرية بإسطنبول (إعلام تركي)
TT

تركيا: تضخم إسطنبول يعطي مؤشراً على استمرار الاتجاه الصعودي في نوفمبر

متسوقون في السوق المصرية بإسطنبول (إعلام تركي)
متسوقون في السوق المصرية بإسطنبول (إعلام تركي)

سجل معدل التضخم في أسعار المستهلكين في مدينة إسطنبول، التي تعد كبرى مدن تركيا، 57.99 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) على أساس سنوي، بينما سجل مؤشر أسعار الجملة 42.72 في المائة.

ووفق بيانات أعلنتها غرفة تجارة إسطنبول، الاثنين، ارتفع مؤشر معيشة العاملين بالأجر في إسطنبول، وهو مؤشر لتحركات أسعار التجزئة، بنسبة 3.07 في المائة مقارنة بالشهر السابق، كما ارتفع مؤشر أسعار الجملة، الذي يعكس تحركات أسعار الجملة، بنسبة 2.68 في المائة.

وسجلت نفقات الملابس أعلى زيادة في نوفمبر بنسبة 5.56 في المائة، ثم نفقات الإسكان بنسبة 5.25 في المائة والغذاء 3.28 في المائة.

ومقارنة بالشهر السابق، ارتفعت أسعار الجملة بنسبة 8.08 في المائة في المواد غير المصنعة، و5.44 في المائة في مواد البناء، و2.41 في المائة في المواد الغذائية.

وسجل التضخم السنوي في أسعار المستهلكين في تركيا 48.6 في المائة، ومن المقرر أن يعلن تضخم نوفمبر الثلاثاء.

أسعار المواد الغذائية لا تزال تضغط على التضخم (إعلام تركي)

في الوقت ذاته، واصل نشاط المصانع في تركيا انكماشه للشهر الثامن على التوالي في نوفمبر مع تباطؤ الإنتاج والطلبيات الجديدة على الرغم من أن القطاع أظهر علامات على التعافي.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع التركي إلى 48.3 نقطة في نوفمبر من 45.8 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول).

ووفقاً لمسح أجرته غرفة صناعة إسطنبول، و«ستاندرد آند بورز غلوبال»، أعلنت نتائجه الاثنين، ليبقى دون مستوى 50 نقطة الذي يشير إلى النمو.

وسجل القطاع تراجعاً منذ أبريل (نيسان) الماضي بشكل متواصل. وعكس ارتفاع المؤشر الرئيسي علامات أولية على تحسن الطلب.

وأظهر المسح أنه على الرغم من أن الشركات استمرت في مواجهة تحديات في تأمين أعمال جديدة، فقد تراجعت معدلات التباطؤ في كل من إجمالي الطلبات الجديدة وأعمال التصدير الجديدة، وأن معدلات التوظيف ارتفعت بعد 9 أشهر من التباطؤ، وساعد الشركات تخفيف الضغوط التضخمية، مع تراجع ارتفاع تكاليف المدخلات وأسعار الإنتاج.

كما تراجعت مشتريات مستلزمات الإنتاج ومخزوناتها ومخزونات السلع النهائية إلى أكبر قدر فيما يقرب من 3 سنوات.

وقال مدير الاقتصاد في «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، أندرو هاركر: «كانت هناك علامات واضحة على التحسن في التصنيع التركي... والأرقام الأخيرة تتفق مع الزيادات في بيانات الإنتاج الصناعي الرسمية»، بحسب ما نقلت «رويترز».

وأضاف أنه من المرجح أن يكون تراجع بيئة التضخم قد لعب دوراً في التحسن الذي شهدناه في شهر نوفمبر، حيث أدى أبطأ ارتفاع في أسعار الإنتاج منذ 5 سنوات إلى إغراء بعض العملاء بتقديم طلبات جديدة، ونأمل أن تستمر اتجاهات التضخم هذه في الأشهر المقبلة، مما يساعد على تحفيز الطلب بشكل أكبر.

على صعيد آخر، أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولاط، بيانات التجارة الخارجية لشهر نوفمبر، الاثنين، حيث بلغت الصادرات 22.3 مليار دولار، بانخفاض 3.1 في المائة على أساس سنوي.

وأرجع بولاط أسباب التراجع إلى انخفاض صادرات الذهب غير المعالج بنسبة 62 في المائة في نوفمبر، وانخفاض سعر التعادل بين اليورو والدولار بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

عجز التجارة في تركيا واصل ارتفاعه خلال نوفمبر (إعلام تركي)

وارتفعت الواردات التركية بنسبة 2.4 في المائة في نوفمبر لتصل إلى 29.6 مليار دولار، وفي الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر، زادت الصادرات بنسبة 2.5 في المائة لتصل إلى 238.5 مليار دولار. وانخفضت الواردات بنسبة 6.4 في المائة إلى 311.7 مليار دولار.

وانخفض عجز التجارة الخارجية في 11 شهراً بنسبة 27 في المائة إلى 73.2 مليار دولار.

وفي العام الماضي، زادت الصادرات بنسبة 2.3 في المائة إلى 261.4 مليار دولار، وانخفضت الواردات بنسبة 6.8 في المائة إلى 340.8 مليار دولار.