الحمد الله: لم تبقَ لـ «حماس» حجة

أكد أن التمكين الأمني «لا يمس سلاح المقاومة»

وزير الخارجية البرازيلي ألويسيو نونيس فريرا لدى زيارته القدس القديمة  أمس ويبدو خلفه مسجد قبة الصخرة (رويترز)
وزير الخارجية البرازيلي ألويسيو نونيس فريرا لدى زيارته القدس القديمة أمس ويبدو خلفه مسجد قبة الصخرة (رويترز)
TT

الحمد الله: لم تبقَ لـ «حماس» حجة

وزير الخارجية البرازيلي ألويسيو نونيس فريرا لدى زيارته القدس القديمة  أمس ويبدو خلفه مسجد قبة الصخرة (رويترز)
وزير الخارجية البرازيلي ألويسيو نونيس فريرا لدى زيارته القدس القديمة أمس ويبدو خلفه مسجد قبة الصخرة (رويترز)

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس، حركة «حماس» إلى تمكين شامل لحكومته في قطاع غزة، حتى تتمكن من إتمام المصالحة، ومعالجة مشكلات القطاع. وأضاف أنه لم تتبقَ أي «حجج» لدى «حماس» لعدم تمكين الحكومة بعدما أدرجت 20 ألف موظف ضمن الموازنة المالية للعام الحالي التي سيصادق عليها الرئيس محمود عباس اليوم.
وفي كلمة له خلال نشاط حكومي في طولكرم شمال الضفة الغربية، فسر الحمد الله التمكين بأنه تمكين مالي وأمني وقضائي، مؤكداً أن التمكين لا يعني سلاح المقاومة، بل «الشرطة والدفاع المدني والضابطة الجمركية، والأمن الداخلي والمعابر، أما فيما يخص التمكين المالي، فيعني السيطرة على الجباية، إضافة إلى المسؤولية الكاملة عن سلطة الأراضي والقضاء».
وأكد الحمد الله أنه «لا يمكن للحكومة العمل إذا لم تسيطر على الأمن... ولا يمكن أن تكون حكومة شرعية غير قادرة على جباية الرسوم. الحكومة تصرف على قطاع غزة 100 مليون دولار شهرياً... هذا واجبنا وليس منة، لكن حماس هي التي تقوم الآن بجباية الرسوم وتصرفها، ولا تسلمنا أي قرش». كما هاجم تحكّم «حماس» في الأراضي الحكومية، بقوله: «من غير المعقول توزيع أراضٍ على الناس في غزة... هذه أرض للدولة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».