تركيا تعلن سيطرتها على بلدة راجو الاستراتيجية في عفرين

عناصر من الجيش السوري الحر في عفرين (رويترز)
عناصر من الجيش السوري الحر في عفرين (رويترز)
TT

تركيا تعلن سيطرتها على بلدة راجو الاستراتيجية في عفرين

عناصر من الجيش السوري الحر في عفرين (رويترز)
عناصر من الجيش السوري الحر في عفرين (رويترز)

أعلن الجيش التركي والفصائل السورية  التي يدعمها، اليوم (السبت)، السيطرة على مركز بلدة راجو في شمال غربي منطقة عفرين السورية بعد اشتباكات مع المسلحين الأكراد، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية.
وكان الجيش التركي شرع بالتعاون مع فصائل من المعارضة السورية في اقتحام البلدة الاستراتيجية، الجمعة، لطرد وحدات حماية الشعب الكردي التي تسيطر عليها.
ومرت الجمعة ثقيلة على الجيش التركي، إذ فقد خلالها 15 جنديا، وهو أكبر عدد يسقط في يوم واحد منذ انطلاق العملية العسكرية في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأشارت وسائل الإعلام التركي إلى أن الجيش والمسلحين الموالين له من المعارضة السورية تمكنوا أيضا من السيطرة على قريتي «رمادية» و«حميلك» في عفرين، بعد أن طردت مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي التي كانت تسيطر عليهما.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش التركي يسيطر حاليا على أكثر من 80 بلدة وقرية في منطقة عفرين، التي تبلغ مساحتها 3850 كيلومترا مربعا.
وكانت أنقرة أطلقت في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي عملية عسكرية مع قوات في المعارضة السورية سمتها «غصن الزيتون»، بغية طرد فصائل كردية من المنطقة الحدودية.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية السورية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الانفصالي المصنف إرهابيا من قبل الحكومة التركية، وتخشى من قيام كيان كردي على حدودها الجنوبية قد يؤدي إلى تعزيز النزعة الانفصالية لدى أكراد تركيا.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.