«المركزي» اليمني: لا تأجيل للوديعة السعودية

توقع أن تدخل حسابه الأسبوع المقبل

«المركزي» اليمني: لا تأجيل للوديعة السعودية
TT

«المركزي» اليمني: لا تأجيل للوديعة السعودية

«المركزي» اليمني: لا تأجيل للوديعة السعودية

توقع البنك المركزي اليمني، أمس، أن تدخل الوديعة السعودية الأخيرة، وقدرها مليارا دولار، في حسابه الأسبوع المقبل، نافيا ما تردد عن تأجيلها. كما نفى شائعات تحدثت عن اعتزام البنك نقل مقره إلى العاصمة الأردنية عمان.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أمر في يناير (كانون الثاني) الماضي بمنح وديعة سعودية قدرها مليارا دولار للبنك المركزي اليمني في سياق حرص المملكة على إنقاذ العملة اليمنية والاقتصاد من التدهور المتسارع الذي تسبب به انقلاب الميليشيات الحوثية.
ووصف البنك في بيان رسمي الأنباء عن إرجاء الوديعة بـ«الملفقة»، وقال إنها تصدر من جهات «تكنّ العداء والحقد على الشعب اليمني بكامله دون تفريق، كون الأمر متعلقا بالاقتصاد الذي يفاقم الوضع الإنساني المتدهور». وأكد أن «التوقيع على إجراءات الوديعة سيتم الأسبوع المقبل، بحضور كل وسائل الإعلام الراغبة في المشاركة».
كما نفى البنك الأخبار المتناقلة عن فكرة نقل نشاطه من مقره الحالي في مدينة عدن إلى خارج البلاد، مؤكداً أنه أصبح يمارس دوره من العاصمة المؤقتة بكل كفاءة واستقلالية. وكانت مصادر محلية يمنية قد أشارت إلى وجود نية لدى «اللجنة الرباعية» بشأن اليمن، لنقل مقر البنك إلى العاصمة الأردنية عمان ليتولى المحافظ الجديد، محمد زمام، من هناك إدارة البنك المركزي بما في ذلك الفرع الذي يسيطر عليه الحوثيون في صنعاء.
يُذكر أن الاقتصاد اليمني تعرّض لعملية تجريف غير مسبوقة على يد ميليشيا الحوثيين منذ انقلابهم على الشرعية، في سبتمبر (أيلول) 2014، إذ انخفضت قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى الضعف، ما تسبب بتدني القدرة الشرائية لدى المواطنين الذين ترفض الجماعة دفع رواتب الموظفين منهم في مناطقها منذ نحو 17 شهراً.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.