مذكرات لوبين... سلاحه ضد ابنته مارين

وصف الجنرال ديغول بـ«البشع»... ونفى تعذيب الجزائريين

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
TT

مذكرات لوبين... سلاحه ضد ابنته مارين

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

نفدت نسخ كتاب الجزء الأول من مذكرات الزعيم اليميني الفرنسي جان ماري لوبين من المكتبات قبل توزيعها، أول من أمس، بعد أن حجزها قراء في عموم مدن فرنسا. وتصدّر الكتاب قائمة المطبوعات الأكثر مبيعاً لدى شركة البيع بالمراسلة «أمازون».
وجاءت المذكرات بمثابة سلاح قوي في الحرب التي يخوضها لوبين ضد ابنته، مارين، التي خلفته في رئاسة حزب الجبهة الوطنية وطردته منه، فيكتب بالقسوة المعروفة عنه: «لقد عوقبتْ بما يكفي لكي لا أزيد في إرباكها. وعندما أفكر فيها يستولي عليّ شعور بالرثاء لها لأنها فشلت في خطتها وفشل مَن خطط معها. لقد سعت لأن تجعل مني مبتذلاً فغرقت في سعيها وفشلها، والأخطر أنها أغرقت الحزب معها».
وفي استذكاره للجنرال شارل ديغول، البطل التاريخي لفرنسا المعاصرة، لا يتحرج لوبين من القول: «كان يمثل بالنسبة إليّ مصدراً رهيباً لمعاناة فرنسا». ويصف ديغول بالرجل البشع الذي لا يتحلى بوسامة الأبطال. كما ينفي لوبين أنه لجأ إلى ممارسة التعذيب ضد مجاهدي جبهة التحرير الجزائرية عندما خدم هناك كملازم في الفوج الأول للمظليين، لكنه أقر بأن الجيش الفرنسي «مارس أموراً للحصول على اعترافات خلال معركة الجزائر، لكن الوسائل كانت بأقل ما يمكن من العنف».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.