مذكرات لوبين... سلاحه ضد ابنته مارين

وصف الجنرال ديغول بـ«البشع»... ونفى تعذيب الجزائريين

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
TT

مذكرات لوبين... سلاحه ضد ابنته مارين

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

نفدت نسخ كتاب الجزء الأول من مذكرات الزعيم اليميني الفرنسي جان ماري لوبين من المكتبات قبل توزيعها، أول من أمس، بعد أن حجزها قراء في عموم مدن فرنسا. وتصدّر الكتاب قائمة المطبوعات الأكثر مبيعاً لدى شركة البيع بالمراسلة «أمازون».
وجاءت المذكرات بمثابة سلاح قوي في الحرب التي يخوضها لوبين ضد ابنته، مارين، التي خلفته في رئاسة حزب الجبهة الوطنية وطردته منه، فيكتب بالقسوة المعروفة عنه: «لقد عوقبتْ بما يكفي لكي لا أزيد في إرباكها. وعندما أفكر فيها يستولي عليّ شعور بالرثاء لها لأنها فشلت في خطتها وفشل مَن خطط معها. لقد سعت لأن تجعل مني مبتذلاً فغرقت في سعيها وفشلها، والأخطر أنها أغرقت الحزب معها».
وفي استذكاره للجنرال شارل ديغول، البطل التاريخي لفرنسا المعاصرة، لا يتحرج لوبين من القول: «كان يمثل بالنسبة إليّ مصدراً رهيباً لمعاناة فرنسا». ويصف ديغول بالرجل البشع الذي لا يتحلى بوسامة الأبطال. كما ينفي لوبين أنه لجأ إلى ممارسة التعذيب ضد مجاهدي جبهة التحرير الجزائرية عندما خدم هناك كملازم في الفوج الأول للمظليين، لكنه أقر بأن الجيش الفرنسي «مارس أموراً للحصول على اعترافات خلال معركة الجزائر، لكن الوسائل كانت بأقل ما يمكن من العنف».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.