7 سوريين ماتوا تحت التعذيب في فبراير

جثة لرجل قتل جراء قصف النظام على الغوطة الشرقية (أ.ف.ب)
جثة لرجل قتل جراء قصف النظام على الغوطة الشرقية (أ.ف.ب)
TT

7 سوريين ماتوا تحت التعذيب في فبراير

جثة لرجل قتل جراء قصف النظام على الغوطة الشرقية (أ.ف.ب)
جثة لرجل قتل جراء قصف النظام على الغوطة الشرقية (أ.ف.ب)

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير، نشر اليوم (الجمعة) بأن «7 أشخاص قضوا بسبب التعذيب في سوريا في فبراير (شباط) من هذا العام»، مشيرة إلى «استمرار نهج التعذيب في سوريا بشكل نمطي آلي وعلى نحو غاية في الوحشية والساديَّة، ولا سيما في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام».
ووفقا للتقرير، شهدت سوريا «مئات الجرائم بحق الأطفال والنساء؛ بهدف تركيع جميع فئات الشَّعب وبثِّ الرُّعب بينهم».
وأكد رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني: «لا بد من تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية بعد فشل النظام في حماية شعبه، وفشل الجهود الدبلوماسية والسلمية كافة حتى اللحظة، ولا تزال جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تُرتكب يومياً في سوريا، وبشكل أساسي من قبل أجهزة النظام نفسها».



وزير الخارجية التركي يلتقي الشرع في دمشق

أحمد الشرع ووزير الخارجية هاكان فيدان(أ.ف.ب)
أحمد الشرع ووزير الخارجية هاكان فيدان(أ.ف.ب)
TT

وزير الخارجية التركي يلتقي الشرع في دمشق

أحمد الشرع ووزير الخارجية هاكان فيدان(أ.ف.ب)
أحمد الشرع ووزير الخارجية هاكان فيدان(أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم (الأحد)، إن وزير الخارجية هاكان فيدان، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في دمشق.

ولم تذكر الوزارة مزيداً من التفاصيل، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأظهرت صور ولقطات نشرتها الوزارة فيدان، والشرع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا وزعيم جماعة «هيئة تحرير الشام»، التي قادت عملية الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل أسبوعين، وهما يتعانقان ويتصافحان.

أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي في دمشق (أ.ف.ب)

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم الجمعة، إن فيدان سيتوجه إلى دمشق؛ لإجراء مناقشات مع الإدارة الجديدة في سوريا.

يأتي هذا في الوقت الذي أبدت فيه تركيا تمسكاً بتصفية «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تعدّ أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، في وقت تواجه فيه احتمالات التعرُّض لعقوبات أميركية؛ نتيجة هجماتها على مواقع الأكراد في شمال سوريا.

 

وعن سبب عدم إزالة تركيا «هيئة تحرير الشام» من قوائم الإرهاب، قال فيدان، في مقابلة مع قناة «فرنس 24» الفرنسية، نقلتها وسائل الإعلام التركية، السبت: «إدراجنا (تحرير الشام) على قوائم الإرهاب مرتبط بقرارات الأمم المتحدة، نحن بالطبع نلتزم بقرارات مجلس الأمن، ولكن الوضع الآن مختلف، ويتعارض فيه البُعد القانوني مع البُعد الواقعي للأمر».

وأعادت تركيا، الأسبوع الماضي، بعد وقت قصير من دخول المعارضة التي تدعمها إلى دمشق، فتح سفارتها في سوريا التي كانت مغلقة منذ عام 2012.

وتم رفع العلم التركي فوق السفارة الواقعة في منطقة الروضة التي تضم كثيراً من البعثات الدبلوماسية، بحضور رئيس البعثة الجديد برهان كور أوغلو. وحضر الافتتاح ممثلون للحكومة الانتقالية التي تقودها «هيئة تحرير الشام».

ورحَّبت تركيا بسقوط النظام في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، وزار رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين العاصمة السورية، بحسب صور بثتها وسائل إعلام تركية.