«آبل» في طريقها لتصبح أول شركة «تريليونية» في العالم

شعار شركة «آبل» داخل متجر للشركة في نيويورك (أ.ب)
شعار شركة «آبل» داخل متجر للشركة في نيويورك (أ.ب)
TT

«آبل» في طريقها لتصبح أول شركة «تريليونية» في العالم

شعار شركة «آبل» داخل متجر للشركة في نيويورك (أ.ب)
شعار شركة «آبل» داخل متجر للشركة في نيويورك (أ.ب)

تشير تقارير مالية واقتصادية عدة، إلى أن شركة «آبل» العملاقة قد تكون أول شركة أميركية تصل قيمتها إلى تريليون دولار.
واعتبر تقرير لـ«بلومبيرغ» أن المنافس الأقوى لشركة «آبل» حاليا هي شركة «أمازون»، التي تقدر قيمتها المالية بـ732 مليار دولار، مقابل 900 مليار دولار لـ«آبل».
وأظهر التقرير بعض الأسباب التي قد تزيد من قيمة شركة «آبل» بالأيام المقبلة، ومنها:

- إعادة شراء الأسهم

منذ عام 2012، عندما أعلنت الإدارة لأول مرة عن نيتها إعادة شراء أسهم كبيرة، قامت شركة «آبل» بتقليص أسهمها المتداولة في البورصة بشكل كبير. وفي عام 2013، كان هناك 6.6 مليار سهم متاح للبيع. واليوم، تقلص العدد قليلا ليصل إلى 5.07 مليار سهم، وهو انخفاض بنسبة 23.2 في المائة.
وأعلن مجلس إدارة شركة «آبل» مؤخرا عن خطة لإعادة شراء الأسهم بـ210 مليارات دولار، والتي من المتوقع أن تكتمل بحلول مارس (آذار) 2019، وفقا لمحللين. وبعد صدور قانون الإصلاح الضريبي للشركات لعام 2017، سيفعل ذلك عملية شراء الأسهم بأرباح أكبر للشركة.

- وارن بافيت

أدى إعلان رجل الأعمال وأشهر مستثمر أميركي في بورصة نيويورك، وارن بافيت، التخلي عن أسهمه بشركة «آي بي إم» وشراءه أسهما جديدة بشركة «آبل»، إلى تفجير قنبلة ضخمة ستعود بالفائدة على «آبل» بالطبع.
ومن المعروف أن لبافيت تأثير كبير في الأسواق المالية للشركات التكنولوجية، حيث إن له كثيرا من المتابعين، الذين من المتوقع أن يضعوا شركة «آبل» الآن على قائمة أهم وأغلى الشركات الأميركية.

- إصدارات جديدة

تعتزم «آبل» طرح عدد كبير من المنتجات الجديدة والمتقدمة تكنولوجياً هذا العام. ويفيد الخبراء بأن هذه الأجهزة الجديدة ستفعل الدورة الاقتصادية للشركة، ما قد يزيد بالمقابل قيمتها في الأسواق.

- ازدهار القطاع

يعتبر تقرير «بلومبيرغ» أن القطاع الذي تنتمي إليه الشركة عادة، يلعب دورا أساسيا في عملية جنيها للمكاسب، فسوق الأجهزة الخلوية والتكنولوجية تزدهر بشكل كبير عالميا، ومن المتوقع أن تتصدر قريبا قائمة الأسواق الأكثر ربحا في العالم.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».