الصين تعتزم بناء حاملات طائرات أكبر

الصين تعتزم بناء حاملات طائرات أكبر
TT

الصين تعتزم بناء حاملات طائرات أكبر

الصين تعتزم بناء حاملات طائرات أكبر

أفادت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية اليوم (الجمعة)، قبيل إعلان ميزانية الدفاع السنوية للدولة، بأن الصين مستعدة لبناء حاملات طائرات أكبر بعدما أتقنت القدرات التقنية اللازمة لفعل ذلك.
وتعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ في أكتوبر (تشرين الأول) بتحويل الجيش الصيني إلى قوة مقاتلة عالمية الطراز بحلول عام 2050. وجعل تطوير تكنولوجيا جديدة إحدى ركائز سياسته من خلال الاستثمار في مقاتلات الشبح وحاملات الطائرات والصواريخ.
وتمتلك الصين بالفعل حاملة طائرات وهي لياونينغ التي يعود تاريخ صناعتها إلى الحقبة السوفياتية واشترتها من أوكرانيا في عام 1998. وتجري اختبارات على أول حاملة طائرات محلية الصنع التي تم تدشينها في العام الماضي ومن المتوقع أن تدخل الخدمة في عام 2020.
وأفاد ليو تشينغ، رئيس شركة داليان لبناء السفن في إقليم لياونينغ، بأن شركته والشركة الأم «الصين لبناء السفن» (تشاينا شيب بيلدنغ إندستري)، أكبر شركة بناء سفن في العالم يمكنهما تصميم وبناء حاملات طائرات.
وصرح ليو للصحيفة قبيل افتتاح الجلسة السنوية للبرلمان الصيني بـ«أننا استكملنا امتلاك الخبرة المطلوبة لصناعة حاملة طائرات متطورة فيما يتعلق بالتصميم والتكنولوجيا والتقنية والتصنيع وإدارة المشروع».
وأضاف: «نحن مستعدون لبناء نماذج أكبر».
كما أكدت شركة الصين لبناء السفن أنها تطور تكنولوجيات بناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية.
ولا يتوفر سوى القليل من المعلومات عن برنامج الصين لحاملات الطائرات الذي يعتبر من أسرار الدولة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».