إسرائيل تطوّر خطط الحرب على حدود لبنان

«حرس الحدود» إلى الضفة لتعويض «انشغال الجيش»

عنصران من قوات «حرس الحدود» الإسرائيلي
عنصران من قوات «حرس الحدود» الإسرائيلي
TT

إسرائيل تطوّر خطط الحرب على حدود لبنان

عنصران من قوات «حرس الحدود» الإسرائيلي
عنصران من قوات «حرس الحدود» الإسرائيلي

كشفت إسرائيل، أمس، عن خطة لنشر قوات كبيرة من «حرس الحدود» في الضفة الغربية لملء الفراغ الذي يمكن أن يحدثه تقليص عدد جنود الجيش في المنطقة جراء «انشغالهم» على الجبهة اللبنانية في حال اندلاع حرب تصاعد تلويح الإسرائيليين بها منذ فترة، في وقت أكد فيه قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، خلال تفقده قيادة فوج التدخل الثالث، الجهوزية لمواجهة أي عدوان عسكري إسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية.
وصرّح مصدر عسكري إسرائيلي بأن مهمة قوات «حرس الحدود» ستكون «ملء الفراغ الذي سيتركه الجيش وقت اندلاع الحرب، وربما تسيطر على كل الضفة الغربية وقت الطوارئ والحالات القصوى». وقال إن وحدتين من قوات الاحتياط في حرس الحدود، وهما «أشكول» و«بركان»، أنهتا تدريباتهما قبل أيام، ودخلتا أمس الخميس الخدمة في الضفة الغربية. وأشار إلى أن هذه المرة الأولى التي تعمل فيها وحدات احتياط من حرس الحدود بشكل كامل في الضفة الغربية.
وكان قائد الذراع البرية في الجيش الإسرائيلي، اللواء كوبي باراك، قد صرح أول من أمس بأن خطر اندلاع حرب ازداد هذه السنة، كما كان الوضع عشية اندلاع حرب لبنان الثانية عام 2006. وأضاف، في شرح لتطور خطط الحرب الإسرائيلية، أن «العملية البرية في الحرب المقبلة ستبدأ في مرحلة مبكرة، وستكون واسعة وسريعة ومدمرة أكثر من الماضي، وستنتهي باغتيال رئيس (حزب الله)، حسن نصر الله».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله