المذنب «إيسون» يتلاشى ولا أمل في ظهوره للعين

احترق بعد وصوله إلى نقطة قريبة من الشمس

المذنب إيسون يقترب من الشمس (أ.ب)
المذنب إيسون يقترب من الشمس (أ.ب)
TT

المذنب «إيسون» يتلاشى ولا أمل في ظهوره للعين

المذنب إيسون يقترب من الشمس (أ.ب)
المذنب إيسون يقترب من الشمس (أ.ب)

قال علماء إن آخر أثر للمذنب «إيسون» تلاشى بعد وصوله إلى نقطة قريبة من الشمس احترق عندها. وكتب عالم الفلك توني فيليبس على موقع (سبيس ويذر) المدعوم من إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) «أصبح المذنب (إيسون) الآن مجرد سحابة من الغبار».
وأضاف: «قد يتمكن مصورو الفضاء أصحاب الخبرة من التقاط لمحة لشبح المذنب الذي تلاشى في السماء قبل الفجر في مطلع ديسمبر (كانون الأول) لكن العين المجردة لا يمكنها بأي حال رؤيته».
ويعتقد العلماء أن المذنب تفتت أثناء مروره أمام الشمس يوم الخميس. ووصل «إيسون» إلى أقرب نقطة من الشمس على بعد (2.‏1 مليون كيلومتر) وهي مسافة تكاد لا تذكر وفقا للحسابات الفلكية. وقال فيليبس إن المذنب أصبح بعد خروجه من وراء الشمس «بقايا من صورته السابقة». وراود علماء الفلك الأمل طوال يومين في نجاة شذرة فضية من نواة المذنب وأنها تومض لكن بحلول أمس الاثنين بدا أن اقتراب «إيسون» من الشمس كان مميتا. وكان اثنان من هواة الفلك قد اكتشفا المذنب العام الماضي باستخدام الشبكة البصرية العلمية الدولية في روسيا المعروفة اختصارا باسم «إيسون».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.