موجز لبنان

TT

موجز لبنان

- ماكرون يرجئ زيارته إلى لبنان وتأكيد على «مؤتمر سيدر»
بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أبلغ السفير الفرنسي برونو فوشيه الرئيس اللبناني ميشال عون تأجيل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان التي كانت مقررة في أبريل (نيسان) المقبل، مؤكدا في الوقت عينه استمرار التحضيرات لعقد مؤتمر «سيدر» في باريس.
وبعد زيارة له إلى القصر الرئاسي، أوضح السفير فوشيه أن «الرئيس ماكرون أرجأ الزيارة التي كان ينوي القيام بها للعراق ولبنان في النصف الأول من شهر أبريل (نيسان) المقبل، إلى وقت آخر بسبب ارتباطات سابقة»، موضحا أن «الزيارة الرئاسية الفرنسية قائمة لكن موعدها سوف يتحدد لاحقا».
وقال إنه أبلغ رئيس الجمهورية أيضا أن «مؤتمر «سيدر» أو ما يعرف بـ«باريس 4»، لدعم الاقتصاد اللبناني، سوف ينعقد في موعده في 6 أبريل (نيسان) المقبل في العاصمة الفرنسية، على أن يعقد الاجتماع التحضيري له على مستوى كبار الموظفين في 26 مارس (آذار) الحالي في العاصمة الفرنسية».

- قائد الجيش اللبناني يؤكد الجهوزية لمواجهة أي «عدوان إسرائيلي»
بيروت ـ «الشرق الأوسط»: جدّد قائد الجيش العماد جوزف عون تأكيده الجهوزية لمواجهة أي عدوان عسكري إسرائيلي على الحدود اللبنانية الجنوبية. وجاء كلام عون خلال تفقده قيادة فوج التدخل الثالث، حيث اطلع على أوضاعه ومهمّاته الأمنية واجتمع بالضباط والعسكريين، كما تفقّد مركز التدريب التابع للفوج وحضر مناورة قتالية نفّذتها مجموعة من المتدربين.
وأكد عون على جهوزية الجيش على الحدود الجنوبية لمواجهة أي عدوان عسكري إسرائيلي أو أي محاولة من قبله لقضم جزء من الحدود البرية والبحرية، مشدّداً على أنّ الجيش لديه كامل الإرادة للدفاع عن الحقوق اللبنانية بكلّ وسائله وإمكاناته المتاحة، ومهما تصاعدت تهديدات العدو واستفزازاته.
وأضاف أن هذه الجهوزية تتلازم مع مواصلة قوى الجيش رصد الخلايا الإرهابية وتفكيكها، وترسيخ الاستقرار في الداخل، ومكافحة الجرائم المنظمة، خصوصاً جرائم القتل والسرقة والمخدرات، بالإضافة إلى تكثيف التدريب النوعي لرفع مستوى الكفاءة القتالية للوحدات، وإجراء التحضيرات اللازمة لمواكبة الاستحقاق النيابي المقبل بأفضل الشروط الأمنية المطلوبة.

- السفير البريطاني في بيروت يؤكد أهمية الانتخابات في موعدها
بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أكد السفير البريطاني لدى لبنان، هيوغو شورتر، أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر في 6 مايو (أيار) المقبل. وأثنى شورتر، خلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، على ترشيح حركة أمل، التي يرأسها بري، لامرأة في الانتخابات، بحسب ما جاء في بيان للسفارة البريطانية في بيروت. ولفت البيان إلى أن اللقاء كان فرصة لمناقشة الانتخابات النيابية المقبلة والتطورات الإقليمية، وأن السفير البريطاني أكد خلاله على أنه من المهم إجراء الانتخابات النيابية في 6 مايو المقبل، كما هو مقرر. وأضاف: «إنها لخطوة إلى الأمام أن تتضمن لائحة حركة أمل مرشحة. وأنا مسرور أن رئيس مجلس النواب يواصل دعم زيادة تمثيل المرأة في المجلس النيابي، وهذا أمر أعرف أن كثيراً من اللبنانيين يأملون به».
واستكمل تصريحه مؤكداً: «أنا أومن بأن العمل على الوصول إلى 30 في المائة من المرشحات على القوائم الانتخابية السياسية يبقى هدفاً رئيسياً لضمان مشاركة المرأة في الحياة السياسية».



مصر وسلطنة عمان تبحثان سلامة الملاحة في البحر الأحمر

نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان يستقبل وزير الخارجية المصري (الخارجية المصرية)
نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان يستقبل وزير الخارجية المصري (الخارجية المصرية)
TT

مصر وسلطنة عمان تبحثان سلامة الملاحة في البحر الأحمر

نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان يستقبل وزير الخارجية المصري (الخارجية المصرية)
نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان يستقبل وزير الخارجية المصري (الخارجية المصرية)

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في سلطنة عمان، الاثنين، ملفَ التوترات الأمنية في البحر الأحمر، مؤكداً أهمية سلامة الملاحة البحرية وحرية التجارة الدولية، وارتباط ذلك بشكل مباشر بأمن الدول المشاطئة للبحر الأحمر.

وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أشار عبد العاطي إلى «تأثير تصاعد حدة التوترات في البحر الأحمر على مصر، بشكل خاص، في ضوء تراجع إيرادات قناة السويس».

وأدى تصعيد جماعة «الحوثيين» في اليمن لهجماتها على السفن المارة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بداعي التضامن مع الفلسطينيين في غزة، إلى تغيير شركات الشحن العالمية الكبرى مسارها من البحر الأحمر، واضطرت إلى تحويل مسار السفن إلى طرق بديلة منها مجرى رأس الرجاء الصالح.

وتراجعت إيرادات قناة السويس من 9.4 مليار دولار (الدولار الأميركي يساوي 50.7 جنيه في البنوك المصرية) خلال العام المالي (2022 - 2023)، إلى 7.2 مليار دولار خلال العام المالي (2023 - 2024)، حسب ما أعلنته هيئة قناة السويس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وخلال لقاء الوزير عبد العاطي مع فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، أشار إلى تقدير مصر الكبير للقيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق، وللدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عمان على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد عبد العاطي أهمية التعاون المشترك لتعزيز الأمن العربي، وحرص مصر على التنسيق والتشاور مع السلطنة لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما في ظل الاضطرابات غير المسبوقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على عدة جبهات.

وطبقاً للبيان، تناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجهود المصرية لاحتواء التصعيد في المنطقة، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، كما تم تبادل الرؤى حول الأوضاع في سوريا واليمن والسودان وليبيا.

وخلال لقائه مع بدر البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عُمان، في إطار زيارته الرسمية إلى مسقط، ناقش عبد العاطي مجمل العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك حيال القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

مباحثات سياسية بين وزير الخارجية المصري ونظيره العماني (الخارجية المصرية)

تناول الوزيران، حسب البيان المصري، أطر التعاون الثنائي القائمة، وسبل تعزيز مسار العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان، والارتقاء بها إلى آفاق أوسع تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين.

وزار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مسقط، في يونيو (حزيران) 2022، بينما زار السلطان هيثم بن طارق القاهرة في مايو (أيار) 2023.

وأكد الوزيران على أهمية التحضير لعقد الدورة السادسة عشرة للجنة المشتركة بين البلدين خلال الربع الأول من عام 2025، لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.

وشدد عبد العاطي على الأهمية التي توليها مصر لتطوير وتعزيز علاقاتها مع سلطنة عُمان، مشيداً بالعلاقات الوطيدة والتاريخية التي تجمع بين البلدين. وأشار إلى الاهتمام الخاص الذي توليه مصر للتعاون مع أشقائها في الدول العربية في مجال جذب الاستثمارات والتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، مستعرضاً برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الجاري تطبيقه في مصر، والخطوات التي تم اتخاذها لتهيئة المناخ الاستثماري وتوفير الحوافز لجذب الاستثمارات الأجنبية.

كما أشار إلى أهمية العمل على تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بـالدقم، وكذلك الربط البحري بين ميناءي «الدقم» و«صلالة»، والموانئ المصرية مثل ميناء الإسكندرية وميناء العين السخنة وغيرهما، بما يعزز التبادل التجاري بين البلدين، ويساهم في تعميق التعاون بينهما في مجالات النقل الملاحي والتخزين اللوجستي، في ضوء ما تتمتع به مصر وعُمان من موقع جغرافي متميز يشرف على ممرات ملاحية ومضايق بحرية استراتيجية.

وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية في ظل التحديات المتواترة التي تشهدها المنطقة، ناقش الوزيران، وفق البيان المصري، التطورات في سوريا، والحرب في غزة، وكذلك الأوضاع في ليبيا ولبنان، وتطورات الأزمة اليمنية وجهود التوصل لحل سياسي شامل، وحالة التوتر والتصعيد في البحر الأحمر التي تؤثر بشكل مباشر على أمن الدول المشاطئة له، كما تطرق النقاش إلى الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتطورات في السودان والصومال.

وأكد البيان أن اللقاء عكس رؤيةً مشتركةً بين الوزيرين للعديد من التحديات التي تواجه المنطقة، وكيفية مواجهتها، وأكدا على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين والحرص على تكثيف التشاور والتنسيق بشأن مختلف القضايا، كما اتفق الوزيران على تبادل تأييد الترشيحات في المحافل الإقليمية والدولية.