سيدة آيسلندا الأولى ترتدي ملابس مستعملة

سيدة أيسلندا الأولى إليزا ريد مع زوجها الرئيس غودني يوهانسون (فيسبوك)
سيدة أيسلندا الأولى إليزا ريد مع زوجها الرئيس غودني يوهانسون (فيسبوك)
TT

سيدة آيسلندا الأولى ترتدي ملابس مستعملة

سيدة أيسلندا الأولى إليزا ريد مع زوجها الرئيس غودني يوهانسون (فيسبوك)
سيدة أيسلندا الأولى إليزا ريد مع زوجها الرئيس غودني يوهانسون (فيسبوك)

لفتت سيدة آيسلندا الأولى إليزا ريد، الأنظار إليها في حفل توزيع جوائز سينمائية، ليس فقط بارتدئها ملابس سوداء تضامناً مع حركة Me Too»» (أنا أيضاً) المناهضة للتحرش، وإنما أيضاً بسبب المكان الذي اشترت منه ملابسها.
وبسؤالها عبر «فيسبوك» عن المكان الذي اشترت منه سُترَتَها، أخبرت ريد متابعيها أنها قد اشترتها من متجر خيري تابع للصليب الأحمر بوسط العاصمة ريكيافيك، حسبما نقلت «بي بي سي».
وريد صحافية مولودة في كندا، ومتزوجة من الرئيس غودني يوهانسون، ولديهما أربعة أطفال، ويحظيان بإشادة الشعب الآيسلندي نظرا لتفكيرهما العملي، بحسب وسائل إعلام محلية.
من جانبه، أبدى الصليب الأحمر الآيسلندي سعادته بتصريح السيدة الأولى، وكتب على «تويتر» إن السيدة الأولى تبدو «جميلة في سترة رائعة من الصليب الأحمر».



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.