ريال مدريد يثبت أنه بلا أنياب من دون رونالدو

تعرض لهزيمة صاعقة أمام إسبانيول وأصبح مهدداً بخسارة المركز الثالث بالدوري الإسباني

جيرارد مورينو لاعب إسبانيول (رقم 7) يسجل في شباك نافاس حارس ريال مدريد في الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
جيرارد مورينو لاعب إسبانيول (رقم 7) يسجل في شباك نافاس حارس ريال مدريد في الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
TT

ريال مدريد يثبت أنه بلا أنياب من دون رونالدو

جيرارد مورينو لاعب إسبانيول (رقم 7) يسجل في شباك نافاس حارس ريال مدريد في الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
جيرارد مورينو لاعب إسبانيول (رقم 7) يسجل في شباك نافاس حارس ريال مدريد في الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)

كل ما كان يحيط بنادي ريال مدريد الإسباني في الفترة الأخيرة ويدعو للتفاؤل، انهار فجأة بخسارته أمام إسبانيول بهدف نظيف في افتتاح المرحلة الـ26 من الدوري الإسباني، لتعود الشكوك حوله مرة أخرى.
وبعد فوزه على باريس سان جيرمان الفرنسي 3 - 1 في دوري أبطال أوروبا وتحقيقه خمسة انتصارات متتالية وعودة الثلاثي الهجومي «بي بي سي»، كريستيانو رونالدو وغاريث بيل وكريم بنزيمه، للتألق من جديد، عاد الريال مرة أخرى لتقديم عروضه الهزيلة وسقط على ملعب منافسه إسبانيول.
وأراح المدرب الفرنسي زين الدين زيدان نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن ذلك انعكس بالسلب على فريقه الذي عجز عن تحقيق فوزه الخامس على التوالي بالمسابقة وفشل في تضييق الخناق على أتلتيكو مدريد الثاني، فأبقى على فارق النقاط السبع مع جاره الذي يواجه ضيفه ليغانيس، فيما يغرد برشلونة في الصدارة بفارق 7 نقاط عن أتلتيكو، وهو يلتقي مضيفه لاس بالماس اليوم. وبحال فوز برشلونة، سيبتعد بفارق 17 نقطة عن غريمه التاريخي ريال.
وبات مركز ريال الثالث مهددا من فالنسيا الرابع الذي يتخلف عنه بنقطتين قبل مباراة الأخير مع أتلتيك بلباو.
من جهته، حقق إسبانيول الثالث عشر فوزه الأول على ريال منذ 2007. وتذوق طعم الانتصار للمرة الأولى بعد 4 تعادلات، علما بأنه لم يفز في آخر 20 مباراة ضد ريال قبل هذه المواجهة.
وأراح زيدان رونالدو، 33 عاما، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، بهدف توفير جهوده للمواجهة مع باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل، علما بأن فريقه يستضيف السبت خيتافي في المرحلة المقبلة.
وهي المرة الثانية في ثلاث مباريات التي يريح فيها زيدان النجم البرتغالي، فهو لم يشارك في المباراة التي فاز فيها ريال مدريد على ليغانيس (3 - 1)، لكنه لعب أساسيا ضد ديبورتيفو الافيس وسجل هدفين من رباعية الفوز (4 - صفر).
لكن على ما يبدو أن سياسة المناوبة التي اعتمدها زيدان الموسم الماضي وحققت نجاحا، لم تعد تجدي هذا الموسم الذي لم تعد فيه سوى مسابقة دوري الأبطال هي المتاحة أمام الفريق الملكي للخروج بلقب.
وأعرب زيدان بعد المباراة عن أسفه لسوء حظ فريقه وقال: «في بعض الأحيان لا يمكنك أن تفهم هذه الرياضة... بعد خمس نتائج جيدة وتقديم أداء ممتاز، لسوء الحظ لم نستطع أن نفعل ذلك أمام إسبانيول. بدأنا بشكل جيد لكننا لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا».
وأضاف: «الأمور لم تسر فقط بشكل جيد وهناك العديد من الأسباب وراء ذلك. الأمر ليس بسبب لاعب واحد على الإطلاق. أنا غاضب من أجل اللاعبين لأنهم استقبلوا هدفا في الدقيقة الأخيرة في مباراة لم يحصل فيها المنافس على العديد من الفرص. الأمر صعب لكننا سنعود».
أما حارس مرمى ريال الكوستاريكي كيلور نافاس فقال: «كان طعم الهدف مرا. يجب علينا أن نتحلى بشخصية قوية وعقلية الفوز».
وعلقت صحيفة «أ س» الإسبانية على الهزيمة بالقول: «ريال مدريد من دون رونالدو، يفتقد لكل أشكال الطموح والدوافع في مباراة جديدة بالدوري الإسباني، الذي خرج من سباق الصراع على لقبه قبل وقت طويل».
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن ريال مدريد في ظل غياب رونالدو سقط للمرة الخامسة في الدوري. وأوضحت «أ س» أنه عندما غاب اللاعب البرتغالي عن مباريات الفريق الأولى في الدوري بسبب عقوبة الإيقاف، اجتاز ريال مدريد عقبة ديبورتيفو لاكرونيا في الجولة الأولى بثلاثية نظيفة وعقبة ريال سوسيداد في الجولة الرابعة بالتغلب عليه 3 - 1 ولكنه سقط في مباراتين أمام فالنسيا بالتعادل معه 2 - 2 وأمام ليفانتي بالتعادل أيضا 1 - 1.
ونظرا لعدم قدرته على تعويض إخفاقاته في بداية مشواره بالمسابقة، بدأ ريال مدريد في التراجع عن غريمه التاريخي برشلونة شيئا فشيئا.
وفاز ريال مدريد من دون رونالدو في ثلاث مباريات، وتعادل في مباراتين، وخسر واحدة، أي أن النادي الإسباني لم ينجح في تخطي نسبة الـ50 في المائة في عنصر حسم اللقاءات وخطف النقاط الثلاث.
فيما نجح في الفوز بـ12 مباراة من أصل 20 لقاء شارك فيها رونالدو بالمسابقة الإسبانية أي بنسبة 60 في المائة من عدد هذه المواجهات.
وبإمكان برشلونة أن يوسع صدارته إلى 17 نقطة عن الريال في حال فاز على لاس بالماس اليوم.
ويسير برشلونة بثبات نحو اللقب معولا على الشهية التهديفية لنجميه الأرجنتيني ليونيل ميسي متصدر ترتيب الهدافين بـ22 هدفا الأوروغوياني لويس سواريز صاحب 20 هدفا.
وخلافا لريال مدريد، فإن برشلونة ينافس على ثلاث جبهات، حيث يسعى إلى إحراز الثلاثية للمرة الثالثة في تاريخه بعد 2009 و2015.
وفضلاً عن اقترابه من لقب «لا ليغا»، سيخوض برشلونة نهائي مسابقة الكأس المحلية ضد إشبيلية في 21 أبريل (نيسان)، ساعياً إلى لقبه الرابع على التوالي، كما يستضيف تشيلسي بطل إنجلترا في «كامب نو» في 14 مارس (آذار) في إياب الدور الثاني لدوري الأبطال بعد أن انتزع له ميسي التعادل 1 - 1 ذهاباً في لندن.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.