أعلن البيت الأبيض أمس (الثلاثاء) أنه قطع علاقاته مع ستيفاني وينستون ولكوف، مستشارة السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب.
ورفض مسؤولو البيت الأبيض البوح بتفاصيل القرار وخلفياته، ولكن أوضحت المتحدثة باسم ميلانيا، ستيفاني غريشام، في بيان لها أن «مكتب السيدة الأولى قطع عقد الخدمات المبرم مع السيدة ولكوف، ويشكرها على عملها الشاق ويتمنى لها كل التوفيق».
وأتى هذا القرار بعد الإعلان عن مبالغ الأموال التي تدفقت إلى شركة ولكوف في وقت سابق من هذا الشهر.
يذكر أن ولكوف لا يحق لها تقاضي راتب من خزينة الدولة، وهي مسجلة كمستشارة بالتطوع، كما أنها تملك شركة «ويس» التي أُنشأت قبل شهر واحد فقط من تنصيب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة، ذلك للمساعدة في التخطيط لحفل التنصيب الرسمي.
ولم تكن ميلانيا ترمب أو أي فرد من العائلة على علم بأرباح شركة ولكوف الخيالية التي جنتها من الحفل، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست».
وأفادت تقارير أن ولكوف احتفظت بمبلغ 1.62 مليون دولار مقابل الاستشارات والإنتاج التنفيذي من ميزانية الحفل.
ومن جهتها، أفادت ولكوف أن الجزء الأكبر من مبلغ الـ26 مليون دولار المخصص للحفل أُنفِق على تكاليف التنظيم، بما في ذلك تسديد نفقات البث بواسطة الأقمار الصناعية.
وأشارت إلى أن شركتها احتفظت بمبلغ الـ1.62 مليون دولار لتسديد أتعاب الموظفين والعمال.
وبدأت ولكوف مسيرتها في مجال تنظيم المناسبات والحفلات في مانهاتن.
وعملت مخططة لمناسبات مجلة «فوغ» الخاصة، وكانت مديرة الأزياء في مركز «لينكولن».
البيت الأبيض يطيح بمستشارة ميلانيا ترمب
البيت الأبيض يطيح بمستشارة ميلانيا ترمب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة