الحكم بالسجن على مواطن روسي أشهر إسلامه في إسرائيل وانضم إلى «داعش»https://aawsat.com/home/article/1189421/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%B6%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%C2%BB
الحكم بالسجن على مواطن روسي أشهر إسلامه في إسرائيل وانضم إلى «داعش»
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
الحكم بالسجن على مواطن روسي أشهر إسلامه في إسرائيل وانضم إلى «داعش»
حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة الناصرة، بالسجن الفعلي لمدة 38 شهراً على فلانتين مزلبسكي (40 عاماً)، وهو مواطن روسي سابق ويسكن حالياً في بلدة عرب الشبلي، بعد إدانته بتهم الاتصال بعميل خارجي، ومحاولة السفر إلى دولة معادية بصورة غير قانونية، وتشويش مجريات المحكمة. وفرض قرار المحكمة أيضاً الحكم بالسجن مع وقف التنفيذ على مزلبسكي «لمدة 12 شهراً، إضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 10000 شيقل (نحو 2900 دولار)، يتم دفعها خلال 90 يوماً من يوم إصدار الحكم، أو 50 يوماً سجناً مكانها»، بحسب المحكمة. يشار إلى أنّ مزلبسكي يعيش قصة طافحة بالغرائب. فهو كان قد وصل إلى إسرائيل في عام 1996 من روسيا البيضاء، ضمن الهجرة اليهودية. وبعد ثلاث سنوات، انخرط في العيش في البلدات العربية (مع فلسطينيي 48)، حيث كانوا يشتبهون به وبتصرفاته. ثم أشهر إسلامه في عام 2000، وانتقل للسكن في بلدة أم الغنم، على سفح جبل طابور في الجليل، التي ضُمت لاحقاً إلى قرية الشبلي. وفي مطلع السنة الماضية، داهمت الشرطة بيته واعتقلته بـ«شبهات أمنية». وفي فبراير (شباط) الماضي، تمّ تقديم لائحة اتهام ضده بمحاولة الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا، وإجراء مراسلات مع عناصر من التنظيم في دول عربية. وجاء في قرار الإدانة أن «المتهم كان يدعم تنظيم داعش؛ حيث كان يخزّن مواد تابعة للتنظيم، وطلب الخروج إلى سيناء وسوريا للقتال في صفوف التنظيم؛ حيث كان على اتصال مع قادة (داعش)... وفي يناير (كانون الثاني) من عام 2017 نشر المتهم في تطبيق (تلغرام) بواسطة الهاتف في مجموعة (خليفة) التي يشترك بها داعمو (داعش) من أصل روسي، أن في نيّته الانضمام إلى التنظيم. وفي أعقاب ما نشر تطورت علاقة بين المتهم ونشطاء (داعش) الذين اقترحوا عليه الخروج إلى تركيا بهدف الوصول إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيم. واشترى المتهم فعلاً تذكرة سفر إلى تركيا، وفي يوم 16 يناير تم اعتقاله وبحوزته تذكرة سفر في اتجاه واحد، ومن هناك تم التحقيق معه من قبل جهاز الأمن ومنعه من السفر».
تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090995-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A-%D8%AA%D8%AF%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D9%81%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-90-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار
اليمن يخسر سنوياً 5 % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
وضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيناريو متشائماً لتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن إذا ما استمر الصراع الحالي، وقال إن البلد سيفقد نحو 90 مليار دولار خلال الـ16 عاماً المقبلة، لكنه وفي حال تحقيق السلام توقع العودة إلى ما كان قبل الحرب خلال مدة لا تزيد على عشرة أعوام.
وفي بيان وزعه مكتب البرنامج الأممي في اليمن، ذكر أن هذا البلد واحد من أكثر البلدان «عُرضة لتغير المناخ على وجه الأرض»، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال. ولهذا فإنه، وفي حال استمر سيناريو تدهور الأراضي، سيفقد بحلول عام 2040 نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية.
وتوقع التقرير الخاص بتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.
وفي إطار هذا السيناريو، يذكر البرنامج الأممي أنه، بحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.
تحذير من الجوع
من خلال هذا التحليل الجديد، يرى البرنامج الأممي أن تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام كلها مرتبطة. وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي.
وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إنه يجب العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.
بدورها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن النصف الثاني من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي يُنذر بظروف جافة في اليمن مع هطول أمطار ضئيلة في المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر وخليج عدن، كما ستتقلب درجات الحرارة، مع ليالٍ باردة مع احتمالية الصقيع في المرتفعات، في حين ستشهد المناطق المنخفضة والساحلية أياماً أكثر دفئاً وليالي أكثر برودة.
ونبهت المنظمة إلى أن أنماط الطقس هذه قد تؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وتضع ضغوطاً إضافية على المحاصيل والمراعي، وتشكل تحديات لسبل العيش الزراعية، وطالبت الأرصاد الجوية الزراعية بضرورة إصدار التحذيرات في الوقت المناسب للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالصقيع.
ووفق نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية التابعة للمنظمة، فإن استمرار الظروف الجافة قد يؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وزيادة خطر فترات الجفاف المطولة في المناطق التي تعتمد على الزراعة.
ومن المتوقع أيضاً - بحسب النشرة - أن تتلقى المناطق الساحلية والمناطق الداخلية المنخفضة في المناطق الشرقية وجزر سقطرى القليل جداً من الأمطار خلال هذه الفترة.
تقلبات متنوعة
وبشأن تقلبات درجات الحرارة وخطر الصقيع، توقعت النشرة أن يشهد اليمن تقلبات متنوعة في درجات الحرارة بسبب تضاريسه المتنوعة، ففي المناطق المرتفعة، تكون درجات الحرارة أثناء النهار معتدلة، تتراوح بين 18 و24 درجة مئوية، بينما قد تنخفض درجات الحرارة ليلاً بشكل حاد إلى ما بين 0 و6 درجات مئوية.
وتوقعت النشرة الأممية حدوث الصقيع في مناطق معينة، خاصة في جبل النبي شعيب (صنعاء)، ومنطقة الأشمور (عمران)، وعنس، والحدا، ومدينة ذمار (شرق ووسط ذمار)، والمناطق الجبلية في وسط البيضاء. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع حدوث صقيع صحراوي في المناطق الصحراوية الوسطى، بما في ذلك محافظات الجوف وحضرموت وشبوة.
ونبهت النشرة إلى أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية، وسبل العيش المحلية في المرتفعات، وتوقعت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي، ويقلل من توفر الأعلاف، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.
وذكرت أن إنتاجية محاصيل الحبوب أيضاً ستعاني في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المناطق الزراعية البيئية الساحلية التي تزرع محاصيل، مثل الطماطم والبصل، الري المنتظم بسبب معدلات التبخر العالية، وهطول الأمطار المحدودة.
وفيما يخص الثروة الحيوانية، حذّرت النشرة من تأثيرات سلبية لليالي الباردة في المرتفعات، ومحدودية المراعي في المناطق القاحلة، على صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، مما يستلزم التغذية التكميلية والتدخلات الصحية.