ترمب يختار متخصصاً في الأوساط الرقمية مديراً لحملته في 2020

TT

ترمب يختار متخصصاً في الأوساط الرقمية مديراً لحملته في 2020

أعلنت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه ينوي خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2020، فيما أكّد نجل الرئيس إريك ترمب اختيار براد بارسكال (42 عاما) مديرا لحملة إعادة انتخاب والده.
وعمل بارسكال مديرا لحملة ترمب الرقمية في انتخابات 2016. وقد طلب منه قبل ذلك بعام إنشاء موقع لاستكشاف فرص ترمب في الترشح للانتخابات الرئاسية. وقال جاريد كوشنر، صهر الرئيس والمستشار في البيت الأبيض، في بيان، إن بارسكال لعب دورا أساسيا في توفير التكنولوجيا والبيانات الرقمية اللازمة لإدارة الحملة الانتخابية في عام 2016.
وقد أثار الإعلان عن ترشح ترمب لانتخابات 2020 في هذا الوقت المبكر للغاية كثيراً من التساؤلات، رغم أنه لم يكن مفاجئاً. كما أثيرت تساؤلات كثيرة حول بارسكال الذي لا يملك الخبرة السياسية الكافية لإدارة حملة انتخابية. ويعني اختيار ترمب لبارسكال في عام 2020 أنه سيعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر من الاستراتيجيات القديمة للحزب الجمهوري. إلى ذلك، أشار محللون إلى أن اختيار ترمب لشخص متخصص في الوسائط الرقمية يعني أنه يريد ضمان عدم حصول أي اختراقات أو محاولة قرصنة حملته الانتخابية، خاصة في خضم الجدل المستمر حول التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.