فيراري تجرب طرازها بورتوفينو في إيطاليا... ويتعين انتظارها 12 شهرا

جامحة صاخبة مهرها 217 الف دولار

TT

فيراري تجرب طرازها بورتوفينو في إيطاليا... ويتعين انتظارها 12 شهرا

كشفت شركة فيراري عن طرازها الجديد بورتوفينو لتجربة الاعلام الدولي هذا الاسبوع في جنوب ايطاليا قبل وصولها الى الاسواق في شهر مايو (ايار) المقبل. وقالت الشركة ان بورتوفينو، على اسم القرية السياحية على الريفييرا الايطالية، هي تجديد لفئة المدخل السابقة كاليفورنيا تي مع تحسينات بالجملة على التصميم والانجاز. وتهدف الشركة الى جذب المزيد من زبائن السيارات الرياضية الجدد الى طراز بورتوفينو الذي اكدت انه يجمع بين الانجاز من ناحية والراحة العملية من ناحية اخرى.
وكانت الشركة قد كشفت عن طراز بورتوفينو في معرض فرانكفورت في العام الماضي وتلقت عليها بالفعل اكثر من 600 طلبية يبدأ تسليمها هذا الصيف. ولكن من يطلب بورتوفينو الان عليه الانتظار 12 شهرا اخرى حتى يتسلم سيارته. ولن تحدد الشركة حجم انتاجها وان كانت التوقعات تشير الى انه سوف يكون مماثلا لحجم انتاج كاليفورنيا التي باعت منها الشركة 8400 سيارة. وتباع السيارة في السوق السعودية بسعر اساسي يبلغ 217 الف دولار.
وتتخذ الشركة من طراز كاليفورنيا تي السابق مقياسا لها من حيث تطلعات انجاز طراز بورتوفينو الحالي. فقد كشفت الشركة ان كاليفورنيا اجتذبت 70 في المائة من الزبائن الجدد للشركة وانها كانت سيارة عملية للاستخدام اليومي الذي زاد بالمقارنة مع سيارات فيراري الاخرى بنسبة 150 في المائة في الطراز السابق بما في ذلك استخدام المقاعد الخلفية التي زاد استخدامها بنسبة 30 في المائة.
وتعتبر بورتوفينو سيارة كوبيه رياضية ومكشوفة (كابيورليه) في الوقت نفسه. وحسنت الشركة من تصميمها الخارجي لزيادة الانسيابية وتخفيض مقاومة الهواء كما زادت من جوانبها العملية بزيادة المساحة المخصصة للمقاعد الخلفية بمعدل خمسة سنتيمترات.
من الخارج زاد حجم مداخل سحب الهواء الى المحرك من اسفل المقدمة كما تساهم فتحات اعلى غطاء المحرك وعلى جانبي السيارة خلف الاطارات الامامية على سحب الهواء بسلاسة الى خارج هيكل السيارة. وتحسنت ايضا الانسيابية اسفل السيارة. ولا يزيد معامل مقاومة الهواء في بورتوفينو عن 0.31 درجة وهو اقل من كاليفورنيا تي بنسبة ستة في المائة كما ان مقاومة الرياح في المقصورة اثناء فتح السقف انخفضت بنسبة 30 في المائة.
وتأتي بورتوفينو اخف وزنا من سابقتها بحوالي 80 كيلوغراما، وكانت اكبر تحديات الطراز الجديد تصميم السقف الصلب المتحرك الذي يمكن فتحه وطية كهربائيا في غضون 14 ثانية حتى اثناء انطلاق السيارة بسرعات بطيئة.
التصميم الداخلي تحسن ايضا بمقاعد خفيفة من الماغنيسوم مكسوة بجلود ناعمة ويمكن ضبطها كهربائيا من 18 زاوية. وتأتي بورتوفينو بتكييف جديد شبه صامت في التشغيل ومقود جديد متعدد الوظائف مع ثلاث شاشات امام السائق: اثنتان خلف المقود وثالثة بحجم 10.25 بوصة في وسط لوحة القيادة. وتتاح شاشة اضافية بحجم 8.5 بوصة امام الراكب الامامي يتعرف من خلالها على السرعة واداء السيارة.

المحرك والانجاز
محرك بورتوفينو سعته 3.9 لتر بثماني اسطوانات وشاحن توربيني مزدوج يولد طاقة 600 حصان، اي اعلى من طراز كاليفورنيا تي بنحو 40 حصانا، بالاضافة الى 760 نيوتن/متر من عزم الدوران. وهو يوفر تسارعا ودورات محرك اعلى مع خفض للبث الكربوني ويأتي اقل وزنا بنسبة 10 في المائة عن محرك طراز كاليفورنيا. وتنطلق بورتوفينو الى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 3.5 ثانية والى سرعة قصوى تصل الى 320 كيلومترا في الساعة. ويرتبط المحرك بناقل حركة مزدوج بسبع سرعات مع امكانية نقل السرعات يدويا مع على المقود. وهو يدفع العجلتين الخلفيتين ولا توفر الشركة خيار الدفع على كل العجلات. وتستهلك السيارة 10.7 لتر من الوقود لكل مائة كيلومتر مع بث كربوني يصل الى 245 غراما كل كيلومتر تقطعه. وتقول الشركة ان ناقل الحركة يشبه ذلك المستخدم في سيارات «فورميولا وان» وكذلك المكابح الكربونية السيراميكية.

تجربة القيادة
فور تشغيل المحرك بزر احمر على المقود يشعر السائق بزئير فيراري المعهود من قبل الانطلاق وتأهب السيارة فور تعامل السائق مع ثلاثة ازرار احدها للانطلاق الاتوماتيكي والاخر لتقهقر السيارة والثالث، واسمه «لونش»، للانطلاق الصاروخي لتخطي السيارات الاخرى.
الاستجابة فورية على رغم الدفع التوربيني والتعامل مع المنحنيات يأتي بتأهب يساعد عليه خفة الوزن وقوة الاندفاع. وفي جنوب ايطاليا كان التعامل بكفاءة ايضا مع سطح الطرق الرديئة المنتشرة في المنطقة. كما كانت سرعة اغلاق السقف مع تحرك السيارة من الملامح المفيدة في بورتوفينو خصوصا مع انهمار المطر الغزير اثناء تجربة السيارة. واضاف المطر وانزلاق السيارة على الطرق الريفية بعدا جديدا على كيفية التحكم في السيارة.
ويختار السائق من بين وضعيات قيادة مختلفة ما بين الانطلاق المريح والرياضي والشخصي الذي يمكن من خلاله ابطال بعض انظمة التحكم الالكتروني وهو خيار للمحترفين فقط على المضمار. وتعتمد السيارة للمرة الاولى على مساعد القيادة الكهربائي بدلا من الهيدروليكي.
وتوفر السيارة نسبة كبيرة من الراحة لراكبيها بفضل زيادة الصلابة الهيكلية للشاسيه بنسبة 35 في المائة عن الطراز السابق مع زيادة صلابة نظام التعليق بنسبة 50 في المائة. وبالمقارنة مع تجربة طراز كاليفورنيا السابق فإن بورتوفينو افضل انجازا واسهل قيادة وافضل في التشبث بسطح الطريق واستجابة من المحرك.

مدير التسويق في فيراري: بورتوفينو تصل إلى السعودية هذا الصيف
> اكد ماركو باي مدير التسويق في شركة فيراري لـ»الشرق الاوسط» ان طراز بورتوفينو الجديد سوف يصل الى السوق السعودية في بداية صيف هذا العام وان السعر الاساسي المرصود لها في السعودية هو 217 الف دولار. واضاف ان زبائن الشركة ينفقون في العادة نحو 15 في المائة اضافة على السعر في تجهيزات وخيارات اضافية للسيارة.
واضاف ان اللون الاحمر المميز لهذا الطراز يسمى «أحمر بورتوفينو» وان معظم زبائن هذا الطراز يأتون الى فيراري من علامات تجارية اخرى. ولا ينتسب زبائن بورتوفينو الى فئة عمرية معينة فهم من الكبار والصغار على السواء. واشار الى ان قائمة الانتظار حاليا تمتد لمدة 12 شهرا.

طراز بورتوفينو... ما له وما عليه
> اوضحت تجربة القيادة العملية لطراز بورتوفينو انه يعتبر افضل واكثر متعة في القيادة من طراز كاليفورنيا السابق، فهو يبعث على الثقة في كافة الظروف المناخية وعلى الطرق الرديئة كما ان استجابة المحرك فورية وصوته على سرعات مختلفة يماثل صوت اوركسترا كاملة.
ولا يؤخذ على السيارة الا مكابح تحتاج لضغط اقوى من المتوقع لكبح جماح السيارة ونظام ملاحة بدائي من «غوغل» لا يتسم بالدقة ولا الوضوح ولا يتناسب مع سيارة في هذا القطاع.


مقالات ذات صلة

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.