إيران تلوّح باستخدام «سلاح المياه»

لضمان مصالحها في دول الجوار

مستشار خامنئي العسكري رحيم صفوي يتحدث إلى مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي على هامش مؤتمر «دبلوماسية المياه» في طهران أمس (تسنيم)
مستشار خامنئي العسكري رحيم صفوي يتحدث إلى مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي على هامش مؤتمر «دبلوماسية المياه» في طهران أمس (تسنيم)
TT

إيران تلوّح باستخدام «سلاح المياه»

مستشار خامنئي العسكري رحيم صفوي يتحدث إلى مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي على هامش مؤتمر «دبلوماسية المياه» في طهران أمس (تسنيم)
مستشار خامنئي العسكري رحيم صفوي يتحدث إلى مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي على هامش مؤتمر «دبلوماسية المياه» في طهران أمس (تسنيم)

لوّح رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، باستخدام سلاح المياه لضمان المصالح الإيرانية في دول الجوار، وحذر، على هامش مشاركته في مؤتمر تحت عنوان «دبلوماسية المياه» في طهران، من «توتر إقليمي» نتيجة الخلافات حول مصادر المياه المشتركة بين دول غرب آسيا.
وزعم صفوي أن بلاده «لا تريد اللجوء إلى الحرب، وإنما حل المشكلات، بواسطة تفعيل السياسة المائية ودبلوماسية المياه»، مشيراً إلى خروج مياه 40 نهراً من إيران. وتوقع صفوي أن تكون أفغانستان على رأس أولويات تحرك إيران لحل أزمة المياه الداخلية، متهماً الإدارة الأميركية بالحفاظ على قواتها في أفغانستان لاتخاذ سياسات تتعلق بأنهار مشتركة بين إيران وجارتها الشرقية.
وتعد المشكلات البيئية من التحديات الخطيرة التي تواجه طهران. وفي يوليو (تموز) الماضي أعلنت طهران عن تشكيل لجنة أمنية للمياه على أثر تحذيرات من اضطرابات داخلية.
إلى ذلك، قال مساعد وزير الخارجية، عباس عراقجي، إن «السياسة العامة» لإيران هي منع خروج المياه. وطالب بتحديد صلاحيات وزارته فيما يخص تفعيل دبلوماسية المياه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.