مطعم «كانتينا كالو» يأتي بالنكهة المكسيكية إلى فندق «الريتز ـ كارلتون» البحرين

خدمة النجوم الخمس تشكّل تجربة جديدة

مطعم «كانتينا كالو» في «الريتز - كارلتون» البحرين - جانب من فندق «الريتز - كارلتون» البحرين
مطعم «كانتينا كالو» في «الريتز - كارلتون» البحرين - جانب من فندق «الريتز - كارلتون» البحرين
TT

مطعم «كانتينا كالو» يأتي بالنكهة المكسيكية إلى فندق «الريتز ـ كارلتون» البحرين

مطعم «كانتينا كالو» في «الريتز - كارلتون» البحرين - جانب من فندق «الريتز - كارلتون» البحرين
مطعم «كانتينا كالو» في «الريتز - كارلتون» البحرين - جانب من فندق «الريتز - كارلتون» البحرين

دُشن المطعم المكسيكي «كانتينا كالو» أخيرا في البحرين، والذي تم الاحتفال بافتتاحه في فندق «الريتز – كارلتون» البحرين، حيث يمزج مطعم «كانتينا كالو» بين حرفيّة خدمة النجوم الخمس، وأصالة المطبخ المكسيكي، بحيث يتيح للضيوف تجربة مذاقية لا تضاهى في البحرين.
وبدأت الرحلة المذاقية من الموقع المحاذي لمطعم «ترايدر فيكس» العريق، إذ يحرص «كانتينا كالو»على الترحيب بضيوفه ضمن أجواء جميلة مستوحاة من الفنّ الجريء وألوان المكسيك. ويطلّ المطعم على شرفة خارجية واقعة وسط حديقة غضّة، يمكن للضيوف فيها أن يتأملوا المياه اللازوردية التي تميّز الشاطئ الخاص بفندق «الريتز - كارلتون» البحرين.
ويتطلّب الموقع المماثل وضع لائحة طعام استثنائية بمتناول الضيوف، وهذا بالضبط ما فعله الشيف سيزار دانيال دو ليون توريس. فهو يعمل مع فريق طهاة متخصّص من المكسيك، أعد بالتعاون معه لائحة أطباق ونكهات خاصة بالمكسيك، تتميز عن سائر المطاعم في البحرين. وتشمل هذه اللائحة «التاكو»، و«السيفيشي»، و«الغواكامولي»، إلى جانب أطباق «السوبيس» و«الفلوتاس» المفضّلة، مروراً بأطباق الدجاج بالأناناس المحمّص، والقشدة الحامضة، وألسنة لحم البقر بالفطر.
وحفاظاً على الأصالة، يستخدم الشيف توريس الذي انضمّ إلى الفريق في البحرين بعدما شحذ مهاراته في أهمّ المطاعم المكسيكية في ميامي، مكوّنات مستوردة مباشرة من المكسيك.
ويستطيع الضيوف أن يرفقوا وجباتهم بما يختارونه من مرطّبات «كانتينا كالو» المكسيكية المعدّة بعناية، وأشهرها المشروب الغازي المكسيكي «هاريتوس».
من جهته قال سفيان العلام، مساعد المدير العام لفندق «الريتز – كارلتون» البحرين: «نرحّب بضيوفنا في أحدث مطاعمنا (كانتينا كالو)، الذي يشكّل معلماً فنياً فعلياً لناحية التجربة المذاقية والديكور الداخلي اللافت، الذي استوحي من عبق الثقافة المكسيكية الأصيلة. فلكل قطعة فنية هنا قصة، ونحن نتطلّع لتشاطرها مع ضيوفنا في رحلتهم عبر تقاليد المكسيك المذاقيّة». وتكمّل هذه الرحلة أنغام فرقة «المارياتشي» القادمة من المكسيك، التي ستمتّع الضيوف بألحانها خلال الأسبوع الافتتاحي للمطعم.
وأكد العلام أن مطعم «كانتينا كالو» يشكّل أحدث إضافة إلى هذا المنتجع المترف في البحرين، بإرضاء الذوّاقة ومن يقدّرون ببساطة الوجبة الشهية. فستتمّ تلبية حاجات الضيوف كلها مسبقاً من خلال خدمة النجوم الخمس المعروفة في هذا المنتجع، وستتيح لهم نكهة كل طبق الانتقال إلى إحدى أهمّ الوجهات المذاقية في العالم.
والتزاماً بنقل التجربة المذاقية والترفيهية المكسيكية الأصيلة إلى الفندق، فقد تم افتتاح «نادي كالو»، الردهة الخارجية المحاذية لمطعم «كانتينا كالو» هذا الأسبوع. وليجد الضيوف في الردهة الواقعة في الحديقة لائحة أطعمة خفيفة تشكّل امتداداً للتجربة المذاقية الجديدة التي يوفّرها «كانتينا كالو».
أما من لا يكتفون باكتساب ذكريات تبقى محفورة في ذاكرتهم، فيمكنهم المشاركة في صفوف طهو الأطباق المكسيكية التي سيقيمها المطعم. فكلّ حصة ستكشف أسرار المهنة اللازمة لإعداد طبق أو مرطّب، بالشغف ذاته الذي يتحلّى به المكسيكي، والنكهات التي يجيد استخدامها. وبالطبع للأكل كمكسيكي أصيل، يجب أن تتمتعوا بشهية كبيرة، وأن تعشقوا المغامرة وتحجزوا طاولة في مطعم «كانتينا كالو».
ويضمّ فندق ومنتجع «الريتز – كارلتون» البحرين، 23 فيلا، كلّ منها مزود بحوض سباحة خاص، وشاطئ خاص وكبير، لتلبية متطلبات الضيوف على مدار الساعة، للضيوف الذين ينشدون الهدوء والطمأنينة. وفي كل فيلا غرف جلوس رحبة بتصميم لافت. وعلى الرغم من تصميمها وديكورها القديم، فإنها تشمل أحدث التقنيات، ليستفيد الضيوف من أفضل ما يقدّمه القديم والحديث على حدّ سواء.
وتضم كل فيلا ثلاث غرف مجهزة بالأثاث تجهيزا جيدا، وغرفة جلوس جميلة، وغرفة طعام واسعة، ومطبخا خاصا كامل التجهيزات، لتتناسب تجربة أسلوب الحياة مع كل ضيف، ويقدّم الفندق خدمات خاصة من خلال كبير الخدم، الذي يتّسم بإلمام كبير بالمنطقة، ويؤمّن الخدمة الممتازة، لتبقى كل إقامة في الفيلا محفورة في الذاكرة.
وأمام الفيلا مساحات خضراء توجّه الضيوف نحو مياه الخليج المتلألئة، التي تشجّعهم على تمضية وقت للسباحة والاسترخاء حول المنتجع. وتتضمّن الفلل أيضاً وسائل الترفيه في الهواء الطلق، فتسمح للضيوف بالاستمتاع بحفل شواء في الخارج مع العائلة والأصدقاء، بينما يخدمهم كبير الخدم بنفسه. وبإمكان الضيوف أيضاً تدليل أنفسهم في «السبا» الراقي من دون مغادرة الفيلا؛ لأنّ النادي الصحي سيأتي إليهم! فالمساحة الخارجية المنعزلة موقع ممتاز للاستسلام لأحد أشهر علاجات النادي الصحي.
ويتضمّن فندق و«سبا» «الريتز – كارلتون» البحرين، 245 غرفة وجناحاً، تطلّ جميعها على المدينة أو البحر. وتتوفّر في الفندق أيضاً 24000 قدم مربعة من المساحات المخصصة للاجتماعات، التي تجعل منه الخيار الأمثل للاجتماعات الإقليمية والدولية المهمة. أما النادي الرياضي والمنتجع الصحي فيقدّمان باقة متنوعة من العلاجات والتسهيلات، كأحواض السباحة الداخلية والخارجية، وملاعب كرة المضرب، والحمام التركي.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.