نزعات جديدة في عالم الألعاب الإلكترونية

ألعاب «مجانية» وتسهيل التنافس مع الآخرين عبر أجهزة مختلفة.. والواقع الافتراضي أصبح في متناول الجميع

ملحق الواقع الافتراضي «بروجيكت مورفيوس»  -  جهاز «بلايستيشن» لممارسة الألعاب على التلفزيون
ملحق الواقع الافتراضي «بروجيكت مورفيوس» - جهاز «بلايستيشن» لممارسة الألعاب على التلفزيون
TT

نزعات جديدة في عالم الألعاب الإلكترونية

ملحق الواقع الافتراضي «بروجيكت مورفيوس»  -  جهاز «بلايستيشن» لممارسة الألعاب على التلفزيون
ملحق الواقع الافتراضي «بروجيكت مورفيوس» - جهاز «بلايستيشن» لممارسة الألعاب على التلفزيون

تَعِدُ الفترة المقبلة بتوفير ألعاب غير مسبوقة من حيث المتعة والتقنيات المدمجة فيها، التي سترفع من مستويات الانغماس والواقعية، والمتعة كذلك. كما ستطرح أيضا ملحقات تقدم تجربة الواقع الافتراضي داخل المنازل وبأسعار معقولة، الأمر الذي سيحول قصص الخيال العلمي إلى تجارب شخصية يومية. وتأتي هذه التوجهات بعد إخفاق بعض أجهزة الألعاب الإلكترونية في الكثير من دول العالم التي أطلقت العام الماضي، والكثير من الألعاب الإلكترونية أيضا في تقديم التطويرات المتوقعة من الجيل الجديد لتلك الأجهزة.

* نزعات تقنية
وركز «معرض إلكترونيات الترفيه» (Electronic Entertainment Expo E3) الذي عقد في مدينة لاس فيغاس في الفترة الممتدة بين 10 و12 يونيو (حزيران) لهذا العام على الألعاب الإلكترونية، حيث عرضت كبرى شركات صناعة الألعاب أفضل ما ستطرحه لجماهير محبي الألعاب الإلكترونية، مثل شركات «سوني» و«مايكروسوفت» و«نينتندو» و«إلكترونيك أرتس» و«أوبي سوفت»، وغيرها. وكانت النزعة السائدة بين تلك الألعاب أن النقلة النوعية فيها ستحدث في العام المقبل، حيث سنشهد طرح ألعاب إلكترونية متقدمة جدا من الناحية التقنية، سواء من حيث مستويات الرسومات أو تجربة اللعب.
ويعد هذا الأمر مخيبا للآمال، ذلك أن اللاعبين لن يحصلوا على التجربة التي وعدتهم بها الشركات المصنعة للأجهزة الإلكترونية إلا بعد مرور أكثر من عام ونصف العام بعد شراء أجهزتهم، مثل ألعاب The Witcher 3 وThe Order: 1886 وQuantum Break وDying Light وThe Division وMad Max التي جرى تأخير موعد إطلاقها إلى عام 2015 عوضا عن العام الحالي. ومما لا شك فيه أن الشركات المصنعة للألعاب كانت تأمل عكس ذلك، الأمر الذي كان سينعكس بالإيجاب على مبيعات أجهزتها. وزاد الأمر سوءا الإعلان عن ألعاب لم يسبق الكشف عنها التي ستطرح العام المقبل، مثل Uncharted 4: A Thief’s End وRise of the Tomb Raider وBloodborne التي لاقت استحسانا كبيرا لدى تقديم عروضها الاستباقية.
إلا أن العام الحالي سيشهد إطلاق ألعاب جديرة بالاهتمام، مثل FIFA 2015 وCall of Duty: Advanced Warfare وDragon Age: Inquisition وAssassin’s Creed Unity وEvolve وSuper Smash Bros. وFar Cry 4 وSherlock Holmes: Crimes & Punishments وMiddle - Earth: Shadow of Mordor وDiablo 3 وDoom وMetro Redux وLego Batman 3، وغيرها، إلا أن الإصدارات التي ستهز عالم أجهزة الألعاب الإلكترونية بشكل كبير ستطرح العام المقبل.
ولوحظ أيضا بدء نزعة مثيرة للاهتمام، هي السماح للاعبين بالتنافس باللعبة نفسها عبر أجهزة مختلفة، وبالتحديد لعبة «هابي وورز» Happy Wars بين أجهزة «إكس بوكس 360» و«إكس بوكس وان». وعلى الرغم من أن ألعابا سابقة كانت قد قدمت هذه الميزة، إلا أنها لم تتحول إلى نزعة دائمة، إلا أن إعادتها إلى بقعة الضوء في المؤتمر تدل على توجه مبشر لـ«مايكروسوفت». ويعود السبب في ذلك إلى أن النسبة الأكبر من اللاعبين لا تزال تستخدم أجهزة الجيل السابق، نظرا لارتفاع أسعار الأجهزة الحالية وعدم توافر ألعاب مقنعة بالشكل الكافي، الأمر الذي يعني عدم وجود أعداد كبيرة من المستخدمين على الأجهزة الجديدة في الإنترنت للتنافس. وسيؤدي السماح بالتنافس عبر الأجهزة المختلفة إلى إعجاب لاعبي الأجهزة الحالية بهذا النوع من الألعاب، نظرا لوجود أعداد كبيرة من اللاعبين الذين يستخدمون الأجهزة السابقة.

* ألعاب وخدمات كبرى
وكشفت «سوني» عن جهاز «بلايستيشن 4» جديد باللون الأبيض سيطلق مع لعبة Destiny خريف العام الحالي. واستعرضت الشركة كذلك ملحق الواقع الافتراضي المقبل «بروجيكت مورفيوس» Project Morpheus وخدمة «بلايستيشن ناو» PlayStation Now (خدمة لتشغيل ألعاب أجهزة «بلايستيشن» المختلفة على أي جهاز متصل بالإنترنت، وبسرعات عالية جدا، ستطلق قبل نهاية العام). وطرحت الشركة كذلك جهازا خاصا يتصل بالتلفزيون هو PlayStation TV سيباع بسعر 99 و139 دولارا أميركيا، ويستخدم أداة تحكم منفصلة للعب بالألعاب الإلكترونية المخزنة على وحدة الذاكرة المحمولة (ألعاب «بي إس بي» و«بي إس فيتا» و«بلايستيشن 1»)، مع قدرته على عرض محتوى الإنترنت وتشغيل الموسيقى وعروض الفيديو على التلفزيون بكل سهولة. ويعد هذا الجهاز منافسا مباشرا لجهاز «فاير تي في» FireTV من «أمازون»، ومنافسا غير مباشر لجهاز «أبل تي في» (نظرا لأن «أبل تي في» يختلف عنه بعدم دعم الألعاب الإلكترونية). وأكدت الشركة كذلك أنها ملتزمة بتوفير ألعاب مجانية من المبرمجين تعتمد على عمليات شراء صغيرة داخل عالم اللعبة لتسريع بعض المراحل، وذلك خلال العامين المقبلين. وتأتي هذه الإعلانات للتأكيد على أنها شركة مبتكرة طوال العام، ولمواجهة قرار «مايكروسوفت» بالتخلي عن ملحق كاميرا «كاينكت» الذي كان مدمجا في أجهزة «إكس بوكس وان» الذي طرح في الأسواق العالمية (وليس العربية) نهاية العام الماضي.
واستعرضت الشركة مجموعة من الألعاب المقبلة، مثل The Order:1886 وUncharted 4: A Thief’s End وFar Cry 4 وInFamous: First Light وBloodborne وLet it Die وMortal Kombat X وGrim Fandango وLittleBigPlanet 3 Infinity 2 وMagicka 2: Learn to Spell وDead Island 2 وEntwined وMetal Gear Solid 5: The Phantom Pain وBatman: Arkham Knight.
ومن جهتها، كان مؤتمر «مايكروسوفت» مثيرا للإعجاب، إذ إنها قدمت عروض فيديو لألعاب كثيرة مبهرة لجهازها «إكس بوكس وان»، مثل Call of Duty: Advanced Warfare وForza Horizon 2 وEvolve وSunset Overdrive وSuper Ultra Dead Rising 3 Arcade Remix Hyper Edition Ex Plus Alpha وFantasia: Music Evolved وDance Central: Spotlight وFable Legends وProject Spark وOri and the Blind Forest وHalo: The Master Chief Collection وInside وRise of the Tomb Raider وPhantom Dust وScalebound وCrackdown.
وبالنسبة لشركة «نينتندو»، فإنها أعادت الأمل إلى جهازها «وي يو» Wii U الذي يواجه مصاعب في البيع بسبب عدم توافر ألعاب إلكترونية ممتعة. وكشفت الشركة عن مجموعة من الألعاب الجديدة المبهرة، مثل Zelda وSplatoon وAmiibo وYoshi’s Woolly World وKirby and the Rainbow Curse وBayonetta 2 وXenoblade: Chronicles X و«ماريو مايكر» Mario Maker (أداة لصنع مراحل لسلسلة ألعاب «ماريو» واللعب بها)، وSuper Smash Bros وStarfox وCaptain Toad: Treasure Tracker وMario Party وProject Giant Robot وProject Guard وSonic Book وHyrule Warriors وMario vs. Donkey Kong وSkylanders Trap Team وJust Dancer 2015 وDevil’s Third.
أما شركة «إلكترونيك أرتس»، فعرضت ألعاب Mirror’s Edge 2 وStar Wars: Battlefront ولعبة جديدة من شركة «كرايتيريون» المطورة لسلسلة ألعاب «بيرناوت» Burnout وأحدث إصدارات «نيد فور سبيد» Need for Speed، وصورا من لعبة Mass Effect 4 وThe Sims 4 وPGA Golf وMadden 215 وBattlefield: Hardline. أما مؤتمر «أوبي سوفت»، فكشف عن ألعاب The Crew وShape Up وValiant Hearts: The Great War وRainbows Six: Siege، وغيرها من الألعاب الأخرى المذكورة في أقسام الشركات المصنعة لأجهزة الألعاب الإلكترونية.



أبرز المنجزات التقنية خلال عام 2024

معالج «غوغل ويلو» الكمومي الأسرع بالتاريخ
معالج «غوغل ويلو» الكمومي الأسرع بالتاريخ
TT

أبرز المنجزات التقنية خلال عام 2024

معالج «غوغل ويلو» الكمومي الأسرع بالتاريخ
معالج «غوغل ويلو» الكمومي الأسرع بالتاريخ

انتهى عام 2024 الذي شهد كثيراً من المنجزات والأخبار التقنية على صعيد الأجهزة الشخصية وخدمات الذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية والقوانين والتشريعات المتعلقة بالمشهد التقني. وسنستعرض في هذا الموضوع أبرز المنجزات التقنية خلال عام 2024، وكل عام وأنتم بخير.

الذكاء الاصطناعي

شهد الذكاء الاصطناعي قفزات تقنية متقدمة، من بينها دعم ميزة تدوين الملاحظات في الاجتماعات المرئية وتلخيصها في منصات «غوغل ميت» و«مايكروسوفت تيمز»، وغيرها، التي استخدمتها «الشرق الأوسط» في كثير من المقابلات مع ممثلي الشركات، وقدّمت ملخصات دقيقة وتعرفاً متقدماً على أصوات المشاركين ونسب كل نصّ لاسم الشخص المشارك، مع وجود بعض الأخطاء التي يمكن أن تحدث جراء اختلاف اللهجات بين الجنسيات المختلفة لدى التحدث باللغة الإنجليزية، ولكنها فعالة بشكل عام وتسهل التواصل دون التركيز على تدوين الملاحظات يدوياً.

أصبح مساعد «أليكسا» يفهم اللهجة الخليجية ويجيب بها

• «أمازون» و«غوغل». ازداد نضوج تقنيات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وخصوصاً في مساعدات «أليكسا» الذكية التي أصبحت تفهم اللغة العربية واللهجات الخليجية بشكل أكثر دقة وتجيب على الأسئلة باللهجة نفسها. وحصل «تشات جي بي تي» على أكثر من مليون مستخدم نشط أسبوعياً جراء تقديم خدمات جديدة متطورة بشكل دوري، ما يدل على تقبل المستخدمين لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GPT).

وبدأت «غوغل» بإتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2» للمستخدمين في شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي الذي يوفر القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة وفهم سياق ما وتوقع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم. وكشفت «ميتا» عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد اسمه «موفي جين» (Movie Gen) يمكنه إنشاء مقاطع مصورة مصحوبة بالصوت والموسيقى بشكل واقعي جداً وفقاً لطلبات المستخدم.

• «أبل» و«مايكروسوفت». من جهتها، أطلقت «أبل» ميزة الذكاء الاصطناعي في هواتفها الذكية التي تدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصور المستخدمين وتحسين طريقة كتابتهم للرسائل وتوجيه كاميرا الجوال نحو الأماكن المحيطة بهم وطرح أسئلة مرتبطة بها.

وكشفت «مايكروسوفت» عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة، من أهمها تقديم أجهزة و«عملاء ذكاء اصطناعي» (Microsoft Agents) مبتكرة في كثير من المسائل اليومية المتعلقة بقطاع الأعمال، مع تطوير وكالة «ناسا» أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot)، تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

«سامسونغ» و«سوني» و«سونوس».وشهدنا إطلاق كثير من السماعات التجسيمية المنزلية من «سامسونغ» و«سوني» و«سونوس» التي تقدم جودة صوتية مبهرة يعتمد بعضها على تقنيات الذكاء الاصطناعي لإيجاد بيئة صوتية أكثر انغماساً لدى مشاهدة عروض الفيديو أو الاستماع إلى الموسيقى أو اللعب بالألعاب الإلكترونية. وأطلقت «سوني» و«سامسونغ» مجموعة من التلفزيونات المتقدمة التي تعرض الصورة بجودة مبهرة وبألوان دقيقة، مع دعم بعضها تقنيات الذكاء الاصطناعي لتجسيم الصوتيات ولترجمة المحادثات آلياً وعرض النصوص على الشاشة بكل سهولة.

هاتف «هواوي مايت إكس تي» المبتكر بـ3 شاشات تنطوي على بعضها البعض

الهواتف الجوالة

• هواتف بـ3 شاشات. على صعيد الهواتف الجوالة، شهدنا إطلاق ابتكارات عديدة، من بينها هاتف «هواوي مايت إكس تي» (Huawei Mate XT) الذي يقدم 3 شاشات ينطوي بعضها على البعض، ليتحول الهاتف إلى جهاز لوحي لدى فتحه أو هاتف جوال منخفض السماكة لدى طيّه. جاء هذا الإعلان بعد ساعات قليلة على كشف «أبل» عن أحدث هواتف «آيفون» للعام، الأمر الذي أربك الشركة وأحرجها وجعلها تظهر وكأنها فقدت الابتكار بسبب تكرار تصميم هاتفها لسنوات طويلة دون تقديم أي ابتكار فيه. وسجل أكثر من 3 ملايين شخص رغبتهم بشراء هاتف «هواوي مايت إكس تي» بعد الكشف عنه.

• انتشار الهواتف القابلة للطي. لوحظ انتشار متزايد للهواتف القابلة للطي خلال العام، حيث تم بيع أكثر من 25 مليون هاتف من «غوغل» و«سامسونغ» و«موتورولا» و«أونر» و«هواوي»، وغيرها، التي قدّمت نضوجاً في تعامل نظام التشغيل مع التطبيقات التي تنتقل بين حالتي فتح وطي الشاشة، إضافة إلى تطوير العتاد الداخلي ومفصل الطي بشكل ملحوظ لمقاومة الغبار. وأطلقت «سامسونغ» سلسلة هواتف «غالاكسي زيد فولد 6» و«غالاكسي زيد فليب 6» بشاشاتها القابلة للطي طولياً وأفقياً بمواصفات متقدمة ودعم لتقنيات الذكاء الاصطناعي أيضاً.

هاتف «آيفون 16» الجديد

•هواتف جديدة. أطلقت «أبل» سلسلة هواتف «آيفون 16» المدعومة بالذكاء الاصطناعي بشاشات أكبر (6.1 و6.3 و6.7 و6.9 بوصة) ومعالج جديد. كما أطلقت «سامسونغ» سلسلة هواتف «غالاكسي إس 24» بإصدارات مختلفة ودعم ممتد لتقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً أنها تحتوي على معالج يحتوي على وحدة خاصة بالذكاء الاصطناعي لرفع مستويات الأداء وزيادة عمر البطارية.

جهاز «مايكروسوفت سيرفيس برو 11» المتقدم

الكومبيوترات المحمولة والأجهزة اللوحية

أطلقت «مايكروسوفت» أجهزة «سيرفيس» جديدة على شكل أجهزة لوحية وكومبيوترات محمولة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعمل من خلال وحدة متخصصة في المعالج، وخصوصاً معالجات «سنابدراغون إكس إيليت». كما أطلقت خدمة «كوبايلوت» للذكاء الاصطناعي على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز» التي تسهل التفاعل مع نظام التشغيل وإعداداته ومجموعة البرامج المكتبية «أوفيس» وبرامج الرسم وتدوين الملاحظات، وغيرها.

كومبيوتر «ماك ميني» المصغر

وكشفت «أبل» عن كومبيوتر «ماك ميني» المكتبي الصغير الذي يمكن حمله بسهولة، والذي يقدم مزايا الذكاء الاصطناعي بأداء مرتفع، إلى جانب الكشف عن كومبيوتر «آي ماك» جديد بتصميم منخفض السماكة ودعم لتقنيات الذكاء الاصطناعي بمستويات أداء مرتفعة وشاشة مدمجة يبلغ قطرها 24 بوصة. كما كشفت الشركة عن جهاز «آيباد ميني» بمعالج متقدم يدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة بشاشة يبلغ قطرها 8.3 بوصة.

التطبيقات والألعاب الإلكترونية

• التطبيقات. على صعيد التطبيقات، أطلقت «سناب» تطبيق «سناب شات» على أجهزة «آيباد» للمرة الأولى بعد 13 عاماً على إطلاق التطبيق على الهواتف الجوالة. وافتتحت الشركة مكتباً جديداً لها في السعودية وأطلقت «مجلس سناب لصناع المحتوى» في حي «جاكس» في مدينة الدرعية بهدف تطوير مهارات المواهب المحلية وتوفير فرص الاستثمار في الاقتصاد الرقمي للمملكة ودعم المستخدمين في السعودية وتقديم المساندة الفاعلة لمجتمع حيوي من صناع المحتوى المبدعين. وأطلق تطبيق «واتساب» خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص مكتوبة، وهي ميزة مفيدة عند وجود المستخدم وسط ضوضاء أو يتحرك ولا يستطيع سماع الرسالة الصوتية الواردة.

وأطلقت «سامسونغ» محفظتها الرقمية «سامسونغ ووليت» وخدمة الدفع الرقمية «سامسونغ باي» في المملكة العربية السعودية لتعزيز الدفع الإلكتروني وتسهيل المعاملات المالية عبر الهواتف الذكية، وذلك من خلال البنك المركزي السعودي (ساما)، بدعم للبطاقات الصادرة من 4 بنوك حالياً، على أن تشمل بنوكاً أخرى قريباً.

«بلايستيشن 5 برو» جهاز الألعاب الأقوى

• الألعاب الإلكترونية. ننتقل إلى عالم الألعاب الإلكترونية، حيث أطلقت «سوني» جهاز الألعاب المطور «بلايستيشن 5 برو» بقدرات معالجة ورسومات أعلى وحجم ووزن أقل مقارنة بالإصدار السابق. وتم إطلاق كثير من الألعاب المبهرة خلال العام الحالي، منها «Black Myth : Wukong» و«Prince of Persia The Lost» و«Rise of the Ronin» و«Stellar Blade» و«Senua’s Saga: Hellblade II» و«Tekken 8 وFinal Fantasy VII Rebirth» و«Paper Mario : The Thousand Years Door» و«Princess Peach Showtime» و«Mario vs. Donkey Kong» و«Elden Ring: Shadow of the Erdtree» و«Star Wars : Outlaws» و«Horizon Zero Dawn Remastered» و«LEGO Horizon Adventures» و«Astro Bot»، التي حصلت جائزة أفضل لعبة لعام 2024.

وانتهى العام بكشف «سوني إنترآكتيف إنترتينمنت» عن برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» (MENA Hero Project) الذي يهدف إلى دعم المواهب الناشئة في تطوير الألعاب بالمنطقة العربية بتمويل ممتد وموارد وخبرات تقنية.

«أسترو بوت» أفضل لعبة لعام 2024

تطورات المعالجات

• تقلّب قطاع المعالجات. تعثرت شركة «إنتل» هذا العام لدى تعرض معالجاتها من الجيلين 13 و14 لمشاكل تقنية تمثلت بحصولها على طاقة إضافية تحدث أضراراً بداراتها الداخلية، إضافة إلى إطلاق معالجات جديدة لم تقدم مستويات أداء أعلى من نظيرتها السابقة، الأمر الذي اضطر مجلس إدارة الشركة إلى طلب استقالة رئيسها التنفيذي. ولكنها أطلقت أحدث بطاقات الرسومات من سلسلة «آرك» التي تقدم مستويات أداء ممتازة للاعبين بدقة 1440 وبسعر 250 دولاراً. من جهتها، أطلقت «إيه إم دي» معالجها الجديد «رايزن 7 9800 إكس 3 دي» الذي واجه مشاكل احتراقه لدى وضعه بطريقة غير صحيحة في اللوحة الرئيسية.

• أسرع معالج في العالم. نجح خبراء «غوغل» بإحداث قفزة نوعية غير مسبوقة في تاريخ الحوسبة وفي قطاع صناعة المعالجات، حيث طوّروا شريحة كمومية (Quantum) اسمها «ويلو» (Willow) تعمل بسرعات يصعب تخيلها، إذ تستطيع إكمال مهمة في 5 دقائق كانت تحتاج إلى 10 ملايين تريليون سنة (1 إلى يمينه 25 صفراً) في أسرع الكومبيوترات الأخرى، وهي فترة أطول من عمر الكون المعروف بكثير. الأمر الآخر المفاجئ هو أن الشريحة المذهلة صغيرة، ولا تتجاوز حجم قطعة حلوى!

ابتكارات وتطورات متفرقة

• نظارات الواقع المعزز. كشفت «سناب» عن نظاراتها «سبيكتكلز» (الجيل الخامس) التي تستخدم تقنيات الواقع المعزز (Augmented Reality AR) لاستكشاف تجارب تفاعلية جديدة في العالم من حول المستخدمين، مستخدمة نظام التشغيل الخاص بها المسمى «سناب أو إس» المصمم بهدف تقديم تجارب متقدمة تعتمد على التفاعل البشري. وعلى الصعيد نفسه، كشفت «ميتا» عن نظارات «أوراين» (Orion) التي تعتمد على الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي يتم التحكم بها صوتياً، وهي مزودة بكاميرا وسماعات رأس وأجهزة عرض صغيرة مدمجة لعرض مقاطع فيديو.

• تذبذبات مالية. تذبذبت قيمة العملة الرقمية «بيتكوين»، حيث بلغت 44 ألف دولار في بداية عام 2024، لتصل إلى أكثر من 105 آلاف دولار في منتصف شهر ديسمبر الحالي في صعود مستمر منذ أوائل شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من 68 ألف دولار. وتراجعت قيمة منصة «إكس» («تويتر» سابقاً) بنحو 80 في المائة، مقارنة بما كانت عليه قبل شراء «إيلون ماسك» للمنصة قبل عامين، وذلك بسبب تقلص عائدات الإعلانات عبر المنصة.

• مقاضاة الشركات والمنصات. تتجه الحكومة الأميركية لفرض قرار يطلب من «غوغل» بيع متصفح «كروم» بهدف مكافحة الممارسات الاحتكارية التي قد تنجم عن احتكار المتصفح وتقنيات البحث ونظام تشغيل الهواتف الجوالة ومتجر التطبيقات ونظم الذكاء الاصطناعي التوليدي تحت سقف واحد. وبالحديث عن المسائل القانونية، طلب مشرعون في الولايات المتحدة الأميركية بيع شركة «بايتدانس» الصينية لتطبيقها المشهور «تيك توك» إلى شركة أميركية أو حظر التطبيق نهائياً بسبب وجود مخاوف أمنية (وسياسية واقتصادية).

وتعرّض تطبيق «تلغرام» لمهاجمة القضاء الفرنسي واعتقال «بافل دوروف»، مؤسس ورئيس التطبيق، وسط تحقيق في جرائم ترتبط بالتطبيق، تشمل استغلال الأطفال في مواد إباحية، فضلاً عن الاتجار بالمخدرات والمعاملات الاحتيالية، الأمر الذي أنكره المؤسس، مؤكداً أن هذه الجرائم ارتكبتها أطراف ثالثة، ولا يمكن تحميلها للتطبيق.

• حماية البيانات الشخصية في السعودية. نختتم بإعلان الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) عن الإنفاذ الكامل لنظام حماية البيانات الشخصية على جميع الكيانات العاملة في المملكة، وكذلك الكيانات خارجها التي تعالج البيانات الشخصية للأفراد في السعودية التي تشمل الاسم ورقم الهوية والعنوان وأرقام التواصل والحسابات البنكية والصور الشخصية والأصل العرقي أو القبلي والمعتقد الديني والبيانات الوراثية والصحية. ويهدف النظام إلى حماية خصوصية الأفراد ومنحهم حقّ معرفة كل ما يتعلق ببياناتهم الشخصية وكيفية جمعها ومعالجتها والوصول إليها وتصحيحها والاعتراض على طريقة معالجتها وطلب حذفها أو التخلص منها.