تحرير 110 سلاحف مهددة بالانقراض في دبي

بحضور حشد من المهتمين بحماية البيئة والحياة البحرية

البحث عن سلاحف في جزيرة السعديات
البحث عن سلاحف في جزيرة السعديات
TT

تحرير 110 سلاحف مهددة بالانقراض في دبي

البحث عن سلاحف في جزيرة السعديات
البحث عن سلاحف في جزيرة السعديات

تزامنا مع اليوم العالمي للسلاحف البحرية، أطلقت دبي أمس 110 سلاحف في الخليج من النوع المهدد بالانقراض. وتولى إطلاق السلاحف، فندق «برج العرب» الذي يعد أحد أبرز معالم دبي، في حفل كبير حضره حشد كبير من المهتمين بحماية البيئة والحياة البحرية.
وقال وارن بافيرستوك مدير العمليات في أحواض «برج العرب» المائية، إن السلاحف التي جرى تحريرها، سلاحف مصابة جرى إنقاذها من شواطئ دولة الإمارات ورعايتها في مركز إعادة تأهيل السلاحف في دبي، بالتعاون مع مكتب حماية البرية في دبي، ومجموعة جميرا الفندقية.
وأضاف بافيرستوك لوكالة الأنباء الألمانية أن السلاحف المطلقة من نوع منقار الصقر المهددة بالانقراض.
وذكر أنه «جرى علاج السلاحف في المركز الذي يعد أحد أقدم مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي نجحت مجموعة جميرا الفندقية في إقامته، ويعد المشروع الأوحد في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر». ولفت إلى أن المركز يوفر الطعام للسلاحف والعناية بها بمساعدة النزلاء والسكان في دولة الإمارات الذين يعدون الداعم الأكبر لمساعدتهم من خلال حملات التوعية العامة للعثور على السلاحف المصابة على الشواطئ في دبي وتسليمها إلى المركز.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.