أوامر ملكية سعودية بتعيينات عسكرية ومدنية

الموافقة على وثيقة تطوير وزارة الدفاع... ونائبة لوزير العمل

خادم الحرمين الشريفين خلال رعايته حفل افتتاح منتدى الرياض الدولي الإنساني أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال رعايته حفل افتتاح منتدى الرياض الدولي الإنساني أمس (واس)
TT

أوامر ملكية سعودية بتعيينات عسكرية ومدنية

خادم الحرمين الشريفين خلال رعايته حفل افتتاح منتدى الرياض الدولي الإنساني أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال رعايته حفل افتتاح منتدى الرياض الدولي الإنساني أمس (واس)

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، حزمة أوامر ملكية، تقضي بإعفاء وتعيين عدد من المسؤولين بالمراتب العليا في الدولة، والموافقة على وثيقة تطوير وزارة الدفاع.
ونصت أوامر خادم الحرمين الشريفين على إعفاء الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف من منصبه، بناءً على طلبه، وتعيينه مستشاراً لخادم الحرمين بمرتبة وزير، فيما تم تعيين الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز خلفاً له بمرتبة وزير.
كما قضت بتعيين كل من: الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز مستشاراً في الديوان الملكي بمرتبة وزير، والأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز نائباً لأمير منطقة عسير بمرتبة وزير، والأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز نائباً لأمير منطقة حائل بالمرتبة الممتازة، والأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز مستشاراً في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة.
وتضمنت الأوامر الملكية الموافقة على وثيقة تطوير وزارة الدفاع، وفق استراتيجية الدفاع الوطني، المشتملة على رؤية واستراتيجية برنامج تطوير الوزارة والنموذج التشغيلي المستهدف للتطوير.
كما أمر الملك سلمان بإنهاء خدمات الفريق الأول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، رئيس هيئة الأركان وإحالته للتقاعد، وترقية الفريق الركن فياض بن حامد الرويلي إلى رتبة فريق أول ركن وتعيينه رئيساً لهيئة الأركان العامة.
وتضمنت الأوامر إعفاء الفريق ركن فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات البرية، من منصبه، وتعيينه قائداً للقوات المشتركة برتبة فريق ركن. وترقية اللواء ركن فهد بن عبد الله بن محمد المطير إلى رتبة فريق ركن وتعيينه قائداً للقوات البرية، وترقية اللواء ركن مزيد بن سليمان بن مزيد العمرو إلى رتبة فريق ركن وتعيينه قائداً لقوات الدفاع الجوي، وترقية اللواء طيار ركن تركي بن بندر بن عبد العزيز إلى رتبة فريق ركن وتعيينه قائداً للقوات الجوية.
وبموجب أمر ملكي، عينت الدكتورة تماضر بنت يوسف الرماح في منصب نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالمرتبة الممتازة. وكانت الرماح قد عُينت مؤخراً في منصب وكيلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتوطين الموجّه، كثاني سيدة تتولى منصب وكيلة وزارة في السعودية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».