«فيتو» روسي يجهض إدانة إيران في اليمن

مجلس الأمن يقر تمديداً تقنياً للعقوبات... وواشنطن تلوح لموسكو بإجراءات ضد طهران

يمنيون يتسوقون في المدينة القديمة بالعاصمة صنعاء أمس (إ.ب.أ)
يمنيون يتسوقون في المدينة القديمة بالعاصمة صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

«فيتو» روسي يجهض إدانة إيران في اليمن

يمنيون يتسوقون في المدينة القديمة بالعاصمة صنعاء أمس (إ.ب.أ)
يمنيون يتسوقون في المدينة القديمة بالعاصمة صنعاء أمس (إ.ب.أ)

استخدمت روسيا أمس حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار قدمته بريطانيا، بدعم فرنسي أميركي، يدعو إلى التجاوب مع تقارير خبراء الأمم المتحدة التي تؤكد انتهاك إيران لقراري مجلس الأمن 2140 و2216 عبر تزويدها جماعة الحوثي بالأسلحة، ومنها خصوصاً الصواريخ الباليستية التي تطلق في اتجاه الأماكن المدنية في السعودية، فضلاً عن طائرات الدرون العسكرية.
وبعد مفاوضات طويلة وإرجاء جلسة التصويت لساعات عدة تخللها تقديم أكثر من نسخة معدلة، صوت مجلس الأمن أولاً على مشروع قرار قدمته بريطانيا بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا يمدد العقوبات الدولية على اليمن ويندد بانتهاك إيران القرارات الدولية، فحصل على 11 صوتاً، غير أن روسيا استخدمت حق الفيتو لتعطيل إصداره. وصوتت بوليفيا ضد المشروع، بينما امتنعت كل من الصين وكازاخستان عن التصويت.
وعلى الأثر، صوت أعضاء المجلس على مشروع القرار الروسي، فنال إجماع الدول الـ15 في المجلس. وأعطي الرقم 2402، وهو مجرد تمديد تقني صرف للعقوبات الدولية المفروضة على اليمن منذ عام 2014 بموجب القرار 2140، ومددت العقوبات حتى نهاية فبراير (شباط) 2019.
وعلى أثر التصويت، أصدرت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بياناً حملت فيه بشدة على الجانب الروسي. وقالت: «إذا كانت روسيا تستخدم حق النقض الفيتو لمنع العمل ضد تصرف إيران الخطير والمزعزع للاستقرار، فإن الولايات المتحدة وشركاءنا سيضطرون إلى اتخاذ إجراءات ضد إيران لا يمكن للروس أن يمنعوها».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.