بوتين يأمر بفتح «ممر إنساني» في الغوطة الشرقية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (وكالة تاس)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (وكالة تاس)
TT

بوتين يأمر بفتح «ممر إنساني» في الغوطة الشرقية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (وكالة تاس)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (وكالة تاس)

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتنفيذ وقف يومي لإطلاق النار لمدة خمس ساعات في الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة بسوريا ابتداء من غدٍ (الثلاثاء)، وفتح "ممر إنساني" يمكن للمدنيين أن يغادروا من خلاله.
وقال وزير الدفاع سيرجي شويجو: "سيجري تطبيق وقف إنساني لإطلاق النار اعتبارا من 27 فبراير (شباط) أي يوم غد من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرا، وذلك بهدف وقف سقوط قتلى ومصابين من المدنيين في الغوطة الشرقية"، وفقاً لوكالة الإعلام الروسية.
وتعرضت الغوطة الشرقية وهي إحدى ضواحي دمشق لقصف عنيف من قوات النظام في أحد أدمى الهجمات في الحرب السورية.
وأضاف شويجو "سيفتح ممر إنساني لخروج المدنيين. جرى وضع إحداثيات الممر وسيعلن عنه في المستقبل القريب".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أكثر من 500 شخص قتلوا في هجمات شنتها قوات مؤيدة للنظام في الأسبوع الأخير.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق يوم السبت الماضي على وقف لإطلاق النار في كل أنحاء سوريا لمدة 30 يوما لكن القصف استمر في الغوطة الشرقية اليوم (الاثنين).



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.