كنيسة القيامة مغلقة لليوم الثاني على التوالي

احتجاجا على الإجراءات الضريبية الإسرائيلية

كنيسة القيامة تغلق أبوابها لليوم الثاني - أرشيف (سبوتنيك)
كنيسة القيامة تغلق أبوابها لليوم الثاني - أرشيف (سبوتنيك)
TT

كنيسة القيامة مغلقة لليوم الثاني على التوالي

كنيسة القيامة تغلق أبوابها لليوم الثاني - أرشيف (سبوتنيك)
كنيسة القيامة تغلق أبوابها لليوم الثاني - أرشيف (سبوتنيك)

بقيت كنيسة القيامة في القدس القديمة، اليوم (الاثنين)، مغلقة لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على اجراءات ضريبية اسرائيلية ومشروع قانون حول الملكية، بينما توقفت زيارات الحجاج الى الموقع.
وقرر المسؤولون المسيحيون الاقدام على خطوة نادرة للغاية باغلاق الكنيسة ظهر يوم أمس (الاحد)، في مسعى للضغط على السلطات الاسرائيلية للتخلي عن اجراءاتها الضريبية.
وقالت مراسلة لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، ان الكنيسة ما زالت مغلقة صباحا، بينما اعلن المسؤولون ان مدة اغلاق كنيسة القيامة لا تزال غير معروفة ومعلقة في انتظار قرار رؤساء كنائس القدس.
وتعتبر كنيسة القيامة اقدس الاماكن لدى المسيحيين، كما انها وجهة رئيسية للحجاج.
وقال مسؤول كنسي اشترط عدم الكشف عن اسمه "اغلقنا الكنيسة لاسباب محددة لفترة غير محددة من الزمن" مشيرا الى ان هذه الخطوة "تحظى بدعم كافة الكنائس".
وكتب المسؤولون المسيحيون أمس في بيان "كاجراء احتجاجي، قررنا اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة باغلاق كنيسة القيامة". واعتبروا ان الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة تبدو "محاولة لاضعاف الوجود المسيحي" في القدس.
كما يعتبر المسيحيون ان التشريع الذي تنظر فيه الحكومة الإسرائيلية سيسمح بمصادرة ممتلكات الكنيسة.
وقرار اغلاق ابواب الكنيسة امر نادر للغاية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».