كنيسة القيامة مغلقة لليوم الثاني على التوالي

احتجاجا على الإجراءات الضريبية الإسرائيلية

كنيسة القيامة تغلق أبوابها لليوم الثاني - أرشيف (سبوتنيك)
كنيسة القيامة تغلق أبوابها لليوم الثاني - أرشيف (سبوتنيك)
TT

كنيسة القيامة مغلقة لليوم الثاني على التوالي

كنيسة القيامة تغلق أبوابها لليوم الثاني - أرشيف (سبوتنيك)
كنيسة القيامة تغلق أبوابها لليوم الثاني - أرشيف (سبوتنيك)

بقيت كنيسة القيامة في القدس القديمة، اليوم (الاثنين)، مغلقة لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على اجراءات ضريبية اسرائيلية ومشروع قانون حول الملكية، بينما توقفت زيارات الحجاج الى الموقع.
وقرر المسؤولون المسيحيون الاقدام على خطوة نادرة للغاية باغلاق الكنيسة ظهر يوم أمس (الاحد)، في مسعى للضغط على السلطات الاسرائيلية للتخلي عن اجراءاتها الضريبية.
وقالت مراسلة لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، ان الكنيسة ما زالت مغلقة صباحا، بينما اعلن المسؤولون ان مدة اغلاق كنيسة القيامة لا تزال غير معروفة ومعلقة في انتظار قرار رؤساء كنائس القدس.
وتعتبر كنيسة القيامة اقدس الاماكن لدى المسيحيين، كما انها وجهة رئيسية للحجاج.
وقال مسؤول كنسي اشترط عدم الكشف عن اسمه "اغلقنا الكنيسة لاسباب محددة لفترة غير محددة من الزمن" مشيرا الى ان هذه الخطوة "تحظى بدعم كافة الكنائس".
وكتب المسؤولون المسيحيون أمس في بيان "كاجراء احتجاجي، قررنا اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة باغلاق كنيسة القيامة". واعتبروا ان الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة تبدو "محاولة لاضعاف الوجود المسيحي" في القدس.
كما يعتبر المسيحيون ان التشريع الذي تنظر فيه الحكومة الإسرائيلية سيسمح بمصادرة ممتلكات الكنيسة.
وقرار اغلاق ابواب الكنيسة امر نادر للغاية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.