مبارك آل ثاني: نرفض أن تذهب قطر إلى أحضان إيران

قال لـ {الشرق الأوسط} إنهم سيتصالحون مع تميم «إذا تبرأ»

مبارك آل ثاني: نرفض أن تذهب قطر إلى أحضان إيران
TT

مبارك آل ثاني: نرفض أن تذهب قطر إلى أحضان إيران

مبارك آل ثاني: نرفض أن تذهب قطر إلى أحضان إيران

أكد مبارك بن خليفة آل ثاني، أحد شيوخ أسرة آل ثاني، الذي أعلن اسمه ضمن المعارضين للنظام الحاكم في قطر وكان أحد المشاركين في اجتماع «إنقاذ قطر» الذي دعي له أكثر من 20 شخصاً من أسرة آل ثاني، أنهم سيعملون على تنظيف قطر من العبثية وسيحولون دون أن تذهب بلادهم إلى «أحضان إيران».
وأضاف مبارك بن خليفة آل ثاني في حوار مع «الشرق الأوسط»، من مقر إقامته في الرياض: «سنرجع إلى قطر، ونعمل على تنظيفها». وتابع: «بحول الله سترجع قطر، إلى شعبها وإخوانها وخليجها على أحسن مما كانت عليه في السابق. إيماننا بالله، ثم بإخواننا القطريين الأصليين، الذين عاهدونا وفي الوقت نفسه عاهدناهم، على الرفض بأن تذهب بلادهم إلى أحضان إيران وغيرها من الدول التي تعمل على الفتنة».
وقال مبارك آل ثاني إنه «في حال تبرأ الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، من كل من يحاول تعكير الصفو الخليجي، وكذلك الأعمال العبثية التي حدثت في عهد والده مثل الأحداث في ليبيا ومصر وغيرها، ويوافق أيضاً على المطالب الـ 13 للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب وكذلك المبادئ الستة التي أعلنت في مصر، سنعمل على الصلح معه».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.