مبارك آل ثاني: نرفض أن تذهب قطر إلى أحضان إيران

قال لـ {الشرق الأوسط} إنهم سيتصالحون مع تميم «إذا تبرأ»

مبارك آل ثاني: نرفض أن تذهب قطر إلى أحضان إيران
TT

مبارك آل ثاني: نرفض أن تذهب قطر إلى أحضان إيران

مبارك آل ثاني: نرفض أن تذهب قطر إلى أحضان إيران

أكد مبارك بن خليفة آل ثاني، أحد شيوخ أسرة آل ثاني، الذي أعلن اسمه ضمن المعارضين للنظام الحاكم في قطر وكان أحد المشاركين في اجتماع «إنقاذ قطر» الذي دعي له أكثر من 20 شخصاً من أسرة آل ثاني، أنهم سيعملون على تنظيف قطر من العبثية وسيحولون دون أن تذهب بلادهم إلى «أحضان إيران».
وأضاف مبارك بن خليفة آل ثاني في حوار مع «الشرق الأوسط»، من مقر إقامته في الرياض: «سنرجع إلى قطر، ونعمل على تنظيفها». وتابع: «بحول الله سترجع قطر، إلى شعبها وإخوانها وخليجها على أحسن مما كانت عليه في السابق. إيماننا بالله، ثم بإخواننا القطريين الأصليين، الذين عاهدونا وفي الوقت نفسه عاهدناهم، على الرفض بأن تذهب بلادهم إلى أحضان إيران وغيرها من الدول التي تعمل على الفتنة».
وقال مبارك آل ثاني إنه «في حال تبرأ الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، من كل من يحاول تعكير الصفو الخليجي، وكذلك الأعمال العبثية التي حدثت في عهد والده مثل الأحداث في ليبيا ومصر وغيرها، ويوافق أيضاً على المطالب الـ 13 للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب وكذلك المبادئ الستة التي أعلنت في مصر، سنعمل على الصلح معه».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».