«الشورى» السعودي ينتقد ملف اتفاقية العمالة المنزلية الأندونيسية

طالب بإعداد تقييم أداء للاستثمار الأجنبي وابتكار قاعدة معلومات متخصصة

«الشورى» السعودي ينتقد ملف اتفاقية العمالة المنزلية الأندونيسية
TT

«الشورى» السعودي ينتقد ملف اتفاقية العمالة المنزلية الأندونيسية

«الشورى» السعودي ينتقد ملف اتفاقية العمالة المنزلية الأندونيسية

أعاد مجلس الشورى السعودي اليوم (الاثنين) ملف اتفاقية العمالة المنزلية الأندونسية للدراسة والمراجعة مرة أخرى، حيث شن أعضاء هجوما لاذعا على المفاوض السعودي ورأوها ترجح فائدة الجانب الاندونيسي على الطرف السعودي.
أمام ذلك، طالب الهيئة العامة للاستثمار بالترويج لجذب استثمارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي، نحو القطاعات التنموية المهمة، داعيا الهيئة لإعداد تقرير متابعة وتقييم لأداء الاستثمار المحلي والأجنبي منذ إنشاء الهيئة.
ووافق المجلس على توصية تطالب الهيئة العامة للاستثمار بإنشاء مركز للمعلومات الاستثمارية، ليكون مرجعاً للحصول على المعلومات المتكاملة والحديثة عن فرص الاستثمار وخصائص وبيانات قطاعات الأعمال التجارية والصناعية في السعودية.
ووافق المجلس على مشروع اتفاقية التعاون الجمركي بين حكومة السعودية وحكومة المغرب، بعد أن ناقش تقرير لجنة الشؤون المالية بشأن مشروع الاتفاقية، في وقت أبدى المجلس ضرورة إعادة مشروع اتفاق بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية إندونيسيا في مجال توظيف العمالة المنزلية الاندونيسية، إلى لجنة الإدارة والموارد البشرية لإعادة دراسته والعودة بتقريرها إلى المجلس في جلسة مقبلة لمناقشته واتخاذ القرار المناسب.
من ناحيته، رأى آخر أن الاتفاقية جاءت ضعيفة وأهملت حقوق رب العمل السعودي، محملاً المفاوض السعودي مسؤولية ضعف الاتفاقية رغم تعدد خيارات الاستقدام من دول أخرى، مشيرا إلى أن الالتزامات في الاتفاقية على الجانب الأندونيسي في غالبها موجودة سابقا وكانت مكاتب الاستقدام توفرها بدون الحاجة لهذه الاتفاقية.
من جهة أخرى، طالب المجلس وزارة الشؤون البلدية والقروية بدراسة أسباب تعثر التنمية العمرانية في القرى والهجر، ومعالجتها بما يشجع على دفع عجلة التنمية فيها ووقف الهجرة إلى المدن؛ وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.