انطلاق معرض القوات المسلحة السعودية لدعم التصنيع المحلي

جانب من جولة رئيس هيئة الأركان العامة بمعرض «أفد 2018» بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين (حساب المعرض الرسمي على «تويتر»)
جانب من جولة رئيس هيئة الأركان العامة بمعرض «أفد 2018» بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين (حساب المعرض الرسمي على «تويتر»)
TT

انطلاق معرض القوات المسلحة السعودية لدعم التصنيع المحلي

جانب من جولة رئيس هيئة الأركان العامة بمعرض «أفد 2018» بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين (حساب المعرض الرسمي على «تويتر»)
جانب من جولة رئيس هيئة الأركان العامة بمعرض «أفد 2018» بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين (حساب المعرض الرسمي على «تويتر»)

نيابة عن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، دشّن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن عبد الرحمن البنيان اليوم (الأحد)، معرض القوات المسلحة السعودية لدعم التصنيع المحلي "أفد 2018" في دورته الرابعة تحت شعار "صناعتنا قوتنا".
ويهدف "أفد 2018" إلى عرض الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار من قبل الجهات المشاركة، حيث من المتوقع أن تصل إلى ما يقارب من 80 ألف صنف كفرص استثمارية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع المصانع الوطنية وزيادة استخدام المحتوى المحلي وتمكين المصانع والمختبرات والمراكز البحثية المتخصصة فــي المجال الصناعي مــن التعريــف بمنتجاتها وإمكانياتها لدعم التصنيع المحلي.
ويدعم المعرض الصناعة المحلية وتطويرها بما يتوافق مـع معايير الجــودة والمواصفات العالميــة، والإسـهام فــي نقـل وتوطين صناعة المواد التكميلية مــن خلال الشراكة مع الشركات العالمية، بالإضافة إلى تدوير الموارد المالية وتشجيع برامج السعودة وجلب رأس المال الأجنبي للسوق المحلي، وتوعية المجتمع الوطني وكسب ثقته بالمنتج المحلي، وإيجاد علاقة استراتيجية طويلة المدى مع القطاع الخاص في مجال التصنيع المحلي بمشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ويشارك نحو 18 شركة عالميـة مثـل "بـوينغ"، والشركة البريطانيـة للطيــران والفضــاء، وشركة "لوكهيد مارتن"، و"ريثيـون"، و"هانواء"، و"نورث روب قرومن"، و"هفيلسان"، و"جنرال داينميكس"، و"اسيلسان"، و"نورينكو"، و"أيه أم جنرال"، و"آل أي جي"، لعرض قـدراتها ومتطلباتها مــن المواد وقطع غيــار المنظومات أمام المستثمرين، لتوطين صناعتها في المملكة وبناء سلسلة إمداد بمشاركة القطاع الخاص السعودي.
ويصاحب المعرض مجموعة من الفعاليـات والندوات والمحاضرات إلى جانب حزمة من أوراق وورش العمل المشتركة بمشاركة كبـار المسؤولين فـــي القطـاعين الحكومي والخاص، إلى جانب مشاركة شخصيات عالميــة.
وتهدف الفعاليات المصاحبة إلــى إيجــاد بيئة تواصل بين الجهـات الحكوميـة "المستفيدة" والشركات والمصانع الوطنية والجهات البحثية بما يسـهم فــي توطين الصناعة واستخدام المحتــوى المحلي ويحقق رؤيــة المملكــة 2030 وطـــرح التحــديات التـي تعيــق إجراءات تــوطين الصناعة بالمملكـــة للخروج بــالحلول والإجراءات المناسبة، بالإضـافة إلى الاستفادة مــن أفضل التجارب والخبرات والممارسات العالمية والمحلية لتحقيق أهداف التوطين.
وتحل تركيا ضيف شرف الدورة الرابعة لـ"أفد" بهدف إتاحة الفرصــة للشركات الصناعية التركية لعرض منتجاتها ومتطلباتها وعقد شراكات مع مثيلاتها من الجانب السعودي للإسهام في نقل وتوطين التقنية والاستفادة من الفرص التصنيعية لسد الاحتياج من المواد الأولية وقطع الغيار المصنعة محلياً بما يحقق العائد الاقتصادي للجانبين وتبادل الخبرات البحثية بين المراكز العلمية لدى البلدين لدعم وتطوير مخرجات التصنيع المحلي بما يحقق الاكتفاء الذاتي، بالإضافة لمشاركة متحدثين على مستوى عال من الجانب التركي في الندوات والمحاضـــرات وورش العمل المصاحبة للمعرض، لعرض التجربة والخبرات التركية في مجال التصنيع ونقل وتوطين التقنية.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».