وفاة أسطورة السينما الهندية سريديفي كابور

إثر تعرضها لسكتة قلبية

الممثلة سريديفي كابور (رويترز)
الممثلة سريديفي كابور (رويترز)
TT

وفاة أسطورة السينما الهندية سريديفي كابور

الممثلة سريديفي كابور (رويترز)
الممثلة سريديفي كابور (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام هندية صباح اليوم (الأحد) أن نجمة بوليوود الأسطورية الممثلة سريديفي كابور، توفيت عن 54 عاما إثر تعرضها لسكتة قلبية.
وقال سانجاي كابور، شقيق زوجها لصحيفة «إنديان إكسبريس»، إن النجمة المعروفة باسم سريديفي توفيت أمس (السبت) في دبي خلال حضورها حفل زفاف.
وشاركت سريديفي في عدد من الأفلام بلغات مختلفة من بينها التاميل والتيلوجو والمالايالامية والكانادا قبل أن تظهر في بوليوود عام 1978.
وانقطعت لمدة 15 عاما عن التمثيل منذ عام 1997، قبل أن تعود إلى الساحة مجددا في الفيلم الكوميدي الدرامي «إنجليش فينجليش» في عام 2012.
وفي عام 2013، حصلت سريديفي على وسام بادما شري، رابع أعلى جائزة مدنية تكريمية في الهند.
وكتبت ممثلة بوليوود بريانكا شوبرا: «ليس لدي أي كلمات. خالص التعازي لكل من أحب سريديفي إنه يوم مظلم، ارقدي بسلام».
ونعى عمدة لندن، صادق خان، الذي قال إنه اجتمع مؤخرا مع سريديفي في الهند، على صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، ووصفها بأنها «ممثلة ومنتجة موهوبة بشكل منقطع النظير».
وقد أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه لوفاة سريديفي، وكتب على صفحته على موقع «تويتر»: «لقد صدمت لمعرفة نبأ وفاة سريديفي، لقد كانت ممثلة قديرة في مجال السينما، شملت مسيرتها الفنية عدة أدوار مختلفة. أقدم تعازي لأسرتها ومحبيها في هذه الساعة».
وكتب الرئيس الهندي رام ناث كوفيند: «صدمت لمعرفة نبأ وفاة النجمة سريديفي، ملايين المعجبين مكلومون بسبب وفاتها».
وكتب الممثل عامر خان: «أشعر بالحزن لمعرفة نبأ وفاة سريديفي، لقد كنت من محبي أعمالها. أقدم التعازي لأسرتها».
وكتبت الممثلة مادهوري ديكسيت «استيقظت على نبأ وفاة سريديفي، قلبي مع أسرتها، العالم فقد شخصية موهوبة للغاية، تركت وراءها إرثا كبيرا من الأفلام».
وذكرت شبكة «إن دي تي» في أنه سوف يتم نقل جثة سريديفي لمومباي مساء اليوم من أجل إتمام مراسم الحرق.
وكانت سريديفي متزوجة من المنتج السينمائي بوني كابور، وهي أم لابنتين.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.