والدا ميلانيا ترمب يحصلان على الإقامة الدائمة بالولايات المتحدة

بموجب قانون يسعى الرئيس الأميركي لإلغائه

فيكتور وأماليا نايفس والدا ميلانيا ترمب (بلومبيرغ)
فيكتور وأماليا نايفس والدا ميلانيا ترمب (بلومبيرغ)
TT

والدا ميلانيا ترمب يحصلان على الإقامة الدائمة بالولايات المتحدة

فيكتور وأماليا نايفس والدا ميلانيا ترمب (بلومبيرغ)
فيكتور وأماليا نايفس والدا ميلانيا ترمب (بلومبيرغ)

حصل والدا ميلانيا ترمب على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة الأميركية، بحسب ما أعلن محاميهما أمس (الأربعاء)، ما أثار انتقادات واسعة انطلاقا من أن حصولهما على الإقامة كان بموجب برنامج لم الشمل الذي يتّجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإلغائه.
وقال المحامي مايكل وايلدز في بيان: «أستطيع التأكيد أن والدي السيدة ترمب يعيشان بشكل قانوني في الولايات المتحدة بصفة مقيمين دائمين».
وأضاف: «طلبت العائلة التي ليست جزءا من الإدارة احترام حياتها الخاصة، ولن أدلي بأي تصريح آخر حول هذا الموضوع».
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» مسألة حصول فيكتور وأماليا نايفس على الإقامة، الأمر الذي أثار تكهنات كثيرة لجهة أن تنفيذه جاء بموجب البرنامج الذي سبق أن أشار إليه ترمب تحت اسم «سلسلة الهجرة».
ويشير هذا التعبير إلى المهاجرين القانونيين الذين ينوون المجيء إلى الولايات المتحدة الأميركية بفضل كفالة من أحد أفراد الأسرة الذين هاجروا قبلهم، وبشكل خاص أشقاء وشقيقات أو أبناء.
وقال النائب لويش غيتيريز من الحزب الديمقراطي: «كل العائلات الأميركية تقريبا لها صلات مع برامج هجرة ينوي ترمب إلغاءها، بما فيها عائلته».
ويشكل موضوع الهجرة محور مواجهة حقيقية بين الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة.
وأرسل ترمب الذي جعل من برنامجه الحازم حول هذا الموضوع أحد أبرز مواضيع حملته الانتخابية، إشارات متناقضة في الأشهر الأخيرة حول إمكانية انفتاحه على بعض التعديلات بشأن مئات المهاجرين الشباب غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».