بالفيديو... أغنى رجل في العالم يصنع ساعة عملاقة تعمل لـ10 آلاف عامhttps://aawsat.com/home/article/1183671/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A3%D8%BA%D9%86%D9%89-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%84%D9%8010-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%B9%D8%A7%D9%85
بالفيديو... أغنى رجل في العالم يصنع ساعة عملاقة تعمل لـ10 آلاف عام
الساعة العملاقة وفي الإطار المدير التنفيذي لموق «أمازون» جيف بيزوس (الشرق الأوسط)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بالفيديو... أغنى رجل في العالم يصنع ساعة عملاقة تعمل لـ10 آلاف عام
الساعة العملاقة وفي الإطار المدير التنفيذي لموق «أمازون» جيف بيزوس (الشرق الأوسط)
نشر جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مقطع فيديو يظهر قيام بعض العمال بتصنيع ساعة عملاقة من المفترض أن تعمل لمدة 10 آلاف سنة دون توقف.
وعلق بيزوس على الفيديو الذي نشره بقوله إنه يقوم حالياً ببناء هذه الساعة العملاقة داخل غرفة مجوفة في جبل غرب ولاية تكساس الأميركية، مشيراً إلى أن تكلفتها تصل إلى 42 مليون دولار، ويبلغ طولها 150 متراً.
Installation has begun—500 ft tall, all mechanical, powered by day/night thermal cycles, synchronized at solar noon, a symbol for long-term thinking—the #10000YearClock is coming together thx to the genius of Danny Hillis, Zander Rose & the whole Clock team! Enjoy the video. pic.twitter.com/FYIyaUIbdJ
وأضاف أن الساعة ستبنى من الفولاذ المقاوم للصدأ والتيتانيوم، كما أنها ستستمد طاقتها من التغييرات في درجات الحرارة بين الليل والنهار.
وأوضح بيزوس الهدف من إنشاء هذه الساعة، قائلاً: «إنها ساعة خاصة، مصممة لتكون رمزاً؛ رمز للتفكير طويل الأجل».
وتعود فكرة بناء الساعة إلى المخترع الأميركي داني هيليس، الذي بدأ التفكير في تصميمها في عام 1989. فقد أراد السيد هيليس وقتها أن يصمم ساعة تدق مرة واحدة فقط في السنة، وتحتوي على يد تتحرك مرة واحدة كل 100 عام، وطائر وقواق يظهر كل ألف سنة.
وعلق هيليس على قيام بيزوس بالبدء في تصميم هذه الساعة بقوله: «أنا متحمس جداً لهذا المشروع الذي كنت أود تنفيذه منذ فترة طويلة جداً»، وأضاف: «أشعر أنني على قيد الحياة عندما يتم تنفيذ المشروعات التي أقترحها، وكذلك فإنني أشعر بقدر كبير من المسؤولية للتأكد من أن هذه المشروعات ستخرج بشكل جيد».
جدير بالذكر أن بيزوس قد تصدر قائمة أغنى أغنياء العالم، التي نشرتها وكالة بلومبرغ الأحد الماضي، حيث تقدر قيمة ثروته بـ121 مليار دولار أميركي.
شوهد مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس وهو يتجول في مقر إقامة الرئيس المنتخب دونالد ترمب بولاية فلوريدا، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء حيث تناول العشاء معه.
اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.
تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».
وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.
وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.
فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.
المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.
مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.
وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.
ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.
ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.
ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.
وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.
وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».
ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.
ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.
فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.