منتجع الفيصلية معلم مميز يوفر كل الخدمات التي تبعث الراحة في نفوس زواره

المدير العام لمنتجع الفيصلية رضا نوح
المدير العام لمنتجع الفيصلية رضا نوح
TT

منتجع الفيصلية معلم مميز يوفر كل الخدمات التي تبعث الراحة في نفوس زواره

المدير العام لمنتجع الفيصلية رضا نوح
المدير العام لمنتجع الفيصلية رضا نوح

> أعلن فندق ومنتجع الفيصلية بدرة الرياض عن تعيين المدير العام للمنتجع رضا نوح الذي انضم بعد خبرة طويلة في إدارة الفنادق والعمليات الفندقية في العديد من الفنادق المعروفة عالمياً على مدى الأعوام الماضية، وكما يتميّز نوح بخبرته الغنية في بيئات متعددة الثقافات لتشمل صناعة الضيافة في السعودية. ويعتزم نوح خوض التحدي من خلال جلب المزيد من الخبرات الحيوية لتجربته مع فندق ومنتجع الفيصلية بدرة الرياض، مؤكداً على أهمية مواكبة التطورات في قطاع الضيافة المحلي، وأهمية اقتناص الفرص الواعدة فيه.
وبهذه المناسبة قال رضا نوح: «تُعتبر الرياض وجهة جاذبة لمسافري الأعمال والترفيه، خصوصا أن فندق ومنتجع الفيصلية الرياض يهدف إلى تقديم تجربة شخصية وجذابة للضيوف جنبا إلى جنب مع الطابع المميز للثقافة المحلية». وأضاف نوح: «يشرفني ويسرني أن أخوض هذا التحدي الجديد كمدير عام لفندق ومنتجع الفيصلية الرياض، وأتطلع إلى قيادة فريق العمل لخلق تجارب لا تنسى للضيوف، واكتشاف روح العطاء التي يتميز بها فندق ومنتجع الفيصلية».
يذكر أن منتجع الفيصلية يقع ضمن ضاحية درَة الرياض الراقية، ويمتد على مساحة 154,000 متر مربع من المسطحات الخضراء وجداول المياه الرفيقة بالبيئة. ويعد المنتجع الأكثر تميزاً في المملكة بوجود العديد من المرافق الفريدة، التي تجعل منه معلما سياحية للعاصمة الرياض، وواحة للباحثين عن الراحة والاستجمام.



الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
TT

الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)

تفاعلت معظم الأسواق المالية العربية إيجاباً مع تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب لولاية جديدة، رغم تخوف بعض الدول من التعريفات الجمركية التي ينوي رئيس البيت الأبيض فرضها، والتي يتوقع أن تؤثر على مسار التجارة العالمية والأسعار.

وقد تقاطع تنصيب ترمب مع بدء هدنة بين إسرائيل و«حماس»، والتي يتوقع أن يكون لها وقعها الإيجابي على الأسواق.

وأكد مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية. وبناءً على هذه العوامل، يتوقعون تحسناً ملحوظاً بأداء الأسواق في المنطقة، وخاصة الخليجية، خلال الفترة القادمة؛ مما يعزز التفاؤل بالنمو الاقتصادي المستقبلي.

تعزيز سلاسل الإمداد

وقال الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، إن التوقعات الدولية تُشير إلى تحسن ملحوظ في الاقتصاد العالمي بعد تنصيب ترمب.

وأرجع الفراج، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، هذا التحسن إلى عدة عوامل رئيسة، أبرزها الاستقرار السياسي المتزايد، وتعزيز سلاسل الإمداد، فضلاً عن السياسات المالية والنقدية الداعمة التي اتبعتها الإدارة الأميركية الجديدة.

ومن المتوقع أن يكون للرفع التدريجي للرسوم على الواردات إلى الولايات المتحدة، تأثيرات كبيرة على سوق العمل والتضخم، وفق الفراج. وهو ما سيخلق بيئة اقتصادية أكثر استقراراً ونمواً في الأسواق العربية، خاصة الخليجية، وعلى رأسها السوق المالية السعودية (تداول).

نمو الشركات

من ناحيته، أكد المختص الاقتصادي والأكاديمي في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور سالم باعجاجة لـ«الشرق الأوسط»، أن تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيؤدي إلى تحقيق الأسواق الأميركية مكاسب كبيرة، بسبب سياساته المحفزة لنمو الشركات. وسيؤثر ذلك إيجاباً على الأسواق المالية بشكل عام، وخاصة الخليجية.

كما ساهم هدوء التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اتفاق غزة وتبادل الأسرى، في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية، بحسب باعجاجة.

متداولون يراقبون الشاشات التي تعرض معلومات الأسهم في بورصة قطر بالدوحة (رويترز)

أداء الأسواق العربية

وأغلقت معظم أسواق الأسهم في المنطقة العربية والخليجية على ارتفاع بنسب متفاوتة، يوم الاثنين.

وأنهت سوق الأسهم السعودية الرئيسة (تاسي)، جلسة يوم الاثنين على زيادة بنسبة تقارب 0.40 في المائة، عند 12379 نقطة، لتلامس أعلى مستوياتها منذ 8 مايو (أيار) الماضي، بقيادة سهم «أكوا باور» الذي صعد 4.4 في المائة. وقد ثبت سهم «أرامكو»، الأثقل وزناً على المؤشر، عند 28.15 ريال دون تغيير.

وربح المؤشر القطري 0.40 في المائة ليغلق عند 10508 نقطة، بدعم من سهم شركة «صناعات قطر» للبتروكيميائيات الذي زاد 2.2 في المائة، في حين صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.53 في المائة. وارتفعت سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.08 في المائة.

أما مؤشر سوق دبي الرئيسة، فقد تراجع 0.30 في المائة، بعدما انخفض سهم شركة «سالك لرسوم التعرفة المرورية» 2.9 في المائة. كما نزل مؤشر بورصة البحرين 0.08 في المائة.

وخارج منطقة الخليج، خسر مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.37 في المائة، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 0.9 في المائة. كما انخفض مؤشر بورصة الدار البيضاء 0.33 في المائة. في المقابل، سجل مؤشر بورصة مسقط ارتفاعاً طفيفاً بلغ 0.03 في المائة.