سياف لـ «الشرق الأوسط»: أعرف قاتل عزام

اعتبر مكتب طالبان في الدوحة «عدواناً» واتهم طهران بدعمها

سياف لـ «الشرق الأوسط»: أعرف قاتل عزام
TT

سياف لـ «الشرق الأوسط»: أعرف قاتل عزام

سياف لـ «الشرق الأوسط»: أعرف قاتل عزام

أكد عبد رب الرسول سياف، رئيس الاتحاد الإسلامي الأفغاني، في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه يعرف من قتل عبد الله عزام، الزعيم التاريخي للمقاتلين العرب في أفغانستان، وسيكشف عنه، واعتبر مكتب حركة «طالبان» في العاصمة القطرية الدوحة «عدوانا»، كما اتهم إيران بدعم «طالبان».
وقال سياف إنه كانت «هناك أيدٍ خفية كثيرة تتسارع» لاغتيال عزام، مضيفا: «لدي الكثير من الحقائق والشواهد حول عدد من أسرار الجهاد، بينها مقتل عزام، سأرفع الستار عنها في وقتها، تحسباً من ظهور فتن جديدة». وأضاف أنه قبل مقتل عزام بشهرين «أرسلته إلى إحدى الجبهات الآمنة، حتى يكون بعيداً عن الأيادي الخفية لكنه حينما عاد إلى بيشاور قاموا باغتياله».
وعن مكتب «طالبان» في قطر، قال سياف: «أفغانستان لها حكومة ومعروفة لدى الجميع، ونتوقع من كل الدول أن تتعامل مع الحكومة الموجودة في أفغانستان، فلا داعي لإتاحة المجال لمن يريد رفع راية المخالفة، والعدوان ضد الشعب الأفغاني».
وحول الدعم الإيراني لطالبان، قال سياف «هذا الأمر لا ينكره أهل إيران، وهو الاتصال مع طالبان، حيث إن هناك تقارير عن هذا الدعم، ووجود بعض قادة طالبان في إيران».

المزيد ....



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»