مقتل 3 من الشرطة في مواجهة مع جماعة دينية بطهران

مقتل 3 من الشرطة في مواجهة مع جماعة دينية بطهران
TT

مقتل 3 من الشرطة في مواجهة مع جماعة دينية بطهران

مقتل 3 من الشرطة في مواجهة مع جماعة دينية بطهران

شهدت مناطق حساسة في شمال طهران أمس، مواجهات عنيفة بين الشرطة وأنصار جماعة «غناباد» (الصوفية)، ما أسفر عن مقتل 3 من الشرطة تعرضوا لعملية دهس من حافلة قادها أحد المحتجين، فيما أفاد ناشطون بسقوط عدد من المحتجين جرحى.
ونقلت وكالة «فارس» عن المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، سعيد منتظر المهدي، أن عناصر الشرطة الـ3 قتلوا بعد تعرض حشد منهم لعملية دهس بحافلة. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، فيما قال موقع «مجذوبان نور»، الناطق باسم جماعة «غناباد»، إن الشرطة استخدمت الرصاص الحي لتفريق المحتجين، ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى.
وأضاف منتظر المهدي أن الشرطة أوقفت 8 «مهاجمين»، محملاً «عناصر تم التغرير بها ومخلة بالأمن» مسؤولية دهس عناصر الشرطة في محيط شارع باسداران. كما لوح بتدخل حاسم من قوات الأمن ضد أي تحرك «غير قانوني» و«يهدد الأمن».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».