قلق بريطاني ـ فرنسي من أنشطة إيران في اليمن

قلق بريطاني ـ فرنسي  من أنشطة إيران في اليمن
TT

قلق بريطاني ـ فرنسي من أنشطة إيران في اليمن

قلق بريطاني ـ فرنسي  من أنشطة إيران في اليمن

عبرت وزارتا الخارجية البريطانية والفرنسية عن قلقهما من تصاعد أنشطة إيران في اليمن. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في بيان «أدعو إيران إلى وقف الأنشطة التي تهدد بتصعيد الصراع وإلى دعم التوصل لحل سياسي للصراع الدائر في اليمن». ودعت بريطانيا إيران لوقف أنشطتها التصعيدية في اليمن بعد أن توصلت لجنة خبراء أممية إلى أن صواريخ ومعدات عسكرية إيرانية ظهرت في اليمن بعد حظر السلاح.
بدورها، قالت الخارجية الفرنسية في بيان إنها قلقة بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وأنشطة طهران في المنطقة، وأشارت إلى دعم إيران للحوثيين في اليمن.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الوطني اليمني عن مقتل نحو 100 من المسلحين الحوثيين بينهم قيادات خلال يومين بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي للبلاد. ونقل موقع الجيش «سبتمبر.نت» عن مصدر ميداني قوله إن مقاتلات التحالف شنت غارات جوية، استهدفت تجمعات للحوثيين في منطقة المغرس بجنوب الحديدة.
وأضاف المصدر أن الغارات أسفرت عن مقتل 12 عنصرا من الميليشيات بينهم القيادي الميداني عبد الجبار شرف عبد الله (أبو محمد) وإصابة آخرين، فضلاً عن تدمير دورية قتالية.

المزيد ...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».