سيلين ديون تروي قصة حبها لزوجها بعد عامين على وفاته

والدتها رفضت في بادئ الأمر زواجها منه

الممثلة الإيطالية جوليا إليترا غوريتي خلال العرض الأول لفيلم «سكونيسي» في روما أمس (إ.ب.أ)
الممثلة الإيطالية جوليا إليترا غوريتي خلال العرض الأول لفيلم «سكونيسي» في روما أمس (إ.ب.أ)
TT

سيلين ديون تروي قصة حبها لزوجها بعد عامين على وفاته

الممثلة الإيطالية جوليا إليترا غوريتي خلال العرض الأول لفيلم «سكونيسي» في روما أمس (إ.ب.أ)
الممثلة الإيطالية جوليا إليترا غوريتي خلال العرض الأول لفيلم «سكونيسي» في روما أمس (إ.ب.أ)

بعد وفاته بعامين، كشفت المغنية الشهيرة سيلين ديون عن رفض والدتها في بادئ الأمر زواجها من رجل الأعمال رينيه أنجيليل الذي يكبرها بـ26 عاماً. وتحدثت سيلين عن مرض زوجها، الذي عمل مديراً لأعمالها، وتوفي في يناير (كانون الثاني) 2016، عن عمر يناهز 73 عاماً. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن سيلين، 49 عاماً، القول: «لمدة 3 أعوام، زوجي كان يتغذى عبر أنبوب».
وأضافت: «الشيء الوحيد الذي تمنيته في ظل معاناته أن يعيش في سلام. أردته أن يعيش في سلام. أردته ألا يشعر بأي قلق. لقد تعرض لأزمة قلبية خفيفة، لقد كان الأمر سريعاً، ولم يشعر بشيء. شعرت أنه تحرر من الألم».
وحول قصة حبها مع رينيه، قالت سيلين: «هو الرجل الوحيد الذي رأيته. هو الرجل الوحيد الذي أحببته وقبلته».
ويرجع الفضل لرينيه في إقناع سيلين بأداء أغانٍ رومانسية باللغة الإنجليزية. وأوضحت سيلين أنها وقعت في حب رينيه على الفور.
وقالت: «ليس بطريقة رومانسية، لقد كنت في الثانية عشرة من عمري. لقد أحببت طريقة تعامله مع جميع من حولي، بمن فيهم أنا وأفراد أسرتي». وأشارت سيلين إلى أن والدتها لم توافق في بادئ الأمر على زواجها منه، وقالت: «لأنه لم يكن الرجل الذي أرادتني أن أتزوجه». يُذكر أن رينيه وسيلين تزوجا عام 1994 عندما كانت سيلين تبلغ من العمر 26 عاماً. وقالت سيلين إنها الآن بعد مرور عامين على وفاة زوجها أصبحت أفضل حالاً. وأنجبت سيلين من رينيه 3 أبناء هم: رينيه تشارلز، 17 عاماً، والتوأمان نيلسون وإيدي، 7 أعوام، وقالت إن زوجها الراحل موجود في أعين أبنائها.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.