المغرب يشن حملة ضد {تحيز فيفا}

TT

المغرب يشن حملة ضد {تحيز فيفا}

شن الإعلام المغربي هجوماً لاذعاً على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لتبريره موافقته على عرض الملف المشترك الثلاثي للولايات المتحدة وكندا والمكسيك لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026. خلال جمع عام لمجموعة «كوسافا»، التي تضم 14 اتحاداً أفريقيا لكرة القدم، دون دعوة المغرب لاستعرض ملفها.
ووافق الفيفا على عرض الملف الثلاثي، في أمام دول زامبيا وزيمبابوي وأنغولا وبوتسوانا وجزر القمر وليسوتو وجنوب أفريقيا وسوازيلاند ومدغشقر ومالاوي وموريشيوس وموزمبيق وناميبيا والسيشل، وذلك في غياب المغرب، البلد الأفريقي المنافس، الذي لم يسمح له، في الثاني من فبراير (شباط) الحالي، من تقديم عرض خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ40 للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بالدار البيضاء.
وفي الوقت الذي لم يصدر أي بيان من مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم، جاءت عناوين وسائل الإعلام المغربية قاسية المضمون والعبارات حول تحيز الفيفا، منتقدة ما رأت أنه يلخص لسياسة «الكيل بمكيالين»، التي «تغلب كفة طرف على آخر»، و«تضرب مبدأ تكافؤ الفرص وقيم النزاهة والشفافية». وأشارت الصحف المغربية إلى أن «قضية كوسافا تكشف دعم (فيفا) للملف الثلاثي الأميركي»، مذكرة، في هذا الصدد، بفضائح الفساد التي عصفت بالاتحاد الدولي، وقالت إن «فضائح الفيفا تتجدد مع المغرب في مونديال 2026»، إذ ظهر جلياً عدم حياد الاتحاد الدولي في التعامل مع الدول المرشحة لاحتضان هذه المظاهرة العالمية.
وكان «فيفا» قد أكد على جميع الاتحادات الكروية المحلية والقارية، في 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، الابتعاد عن أي ترويج لملف معين أو إبداء الرأي في الملفات الحالية، وشدد على الجانب الأخلاقي، والشفافية والموضوعية وعدم الانحياز.
لكن المغاربة يرون أن ما كان يطالب به «فيفا» من صرامة تجاه الالتزام بالحياد لم يجد طريقه مع المغرب، حيث سمح للثلاثي الأميركي، الذي يعرض ملفه خارج مجاله الجغرافي، وفي غياب منافسه، المغرب، الذي لم يسمح له، قبل ذلك، القيام بنفس الشيء في اجتماع الجمعية العمومية الـ40 للاتحاد الأفريقي التي استضافها على أرضه.
وأشارت مصادر مغربية إلى أن لجنة الأخلاقيات التابعة لـ«فيفا»، تشدد على ضرورة حضور جميع المتنافسين خلال عرض ملفاتهم، لضمان الاستفادة بشكل متساو من أي تجمّع مشابه، وهو الشيء الذي لم يحدث في اجتماع «كوسافا»، الذي شهد حضور تحالف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بينما غاب عنه المغرب.
ويأمل المغرب أن يفوز بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، بعد أربع محاولات لم تكلل بالنجاح، في دورات 1994 و1998 و2006 و2010.



بعد اعتقاله لشرائه الكوكايين... فرنسا تُفرج عن لاعب الهوكي الأسترالي توم كريغ

لاعب الهوكي الأولمبي الأسترالي توم كريغ يظهر بعد إطلاق سراحه في باريس (إ.ب.أ)
لاعب الهوكي الأولمبي الأسترالي توم كريغ يظهر بعد إطلاق سراحه في باريس (إ.ب.أ)
TT

بعد اعتقاله لشرائه الكوكايين... فرنسا تُفرج عن لاعب الهوكي الأسترالي توم كريغ

لاعب الهوكي الأولمبي الأسترالي توم كريغ يظهر بعد إطلاق سراحه في باريس (إ.ب.أ)
لاعب الهوكي الأولمبي الأسترالي توم كريغ يظهر بعد إطلاق سراحه في باريس (إ.ب.أ)

أُطلق سراح لاعب الهوكي الأولمبي الأسترالي توم كريغ من حجز الشرطة بعد اعتقاله في باريس اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال مصدر في نقابة العاملين في الشرطة في وقت سابق إن كريغ محتجز بتهمة شراء الكوكايين.

وأوضح كريغ لدى مغادرته مكاتب الشرطة: «أود أولاً أن أعتذر عما حدث خلال آخر 24 ساعة. ارتكبت خطأ فادحاً. أتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالي».

وأضاف: «أفعالي تخصني ولا تعكس بأي حال من الأحوال قيم عائلتي وزملائي وأصدقائي ورياضتي والفريق الأولمبي الأسترالي. لقد أحرجتكم جميعاً. أنا آسف حقاً».

وكانت اللجنة الأولمبية الأسترالية قد قالت في وقت سابق اليوم إن أحد لاعبي فريق الهوكي للرجال اعتقل في باريس دون الكشف عن اسمه. كما لم يؤكد مكتب المدعي العام في باريس اسم اللاعب إلا أنه أشار إلى أن الاحتجاز جاء بعد شرائه الكوكايين.

وخاض كريغ، الحائز على الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو قبل ثلاث سنوات، أكثر من 100 مباراة مع المنتخب الوطني.

وودع منتخب أستراليا للرجال منافسات الهوكي من دور الثمانية بخسارته 2 - صفر أمام هولندا يوم الأحد الماضي.

لاعب الهوكي الأولمبي الأسترالي توم كريغ يتحدث إلى الصحافة في باريس (رويترز)

وقال مكتب المدعي العام: «ألقى ضباط الشرطة الذين شاهدوا عملية تداول الكوكايين أسفل مبنى في الدائرة التاسعة في باريس ليلة السادس والسابع من أغسطس (آب) القبض على البائع المولود في 2006 والمشتري المولود في 1995 في أستراليا».

وُلد كريغ في الثالث من سبتمبر (أيلول) عام 1995، وفقاً لملفه الشخصي على موقع نتائج باريس 2024.

وقالت اللجنة الأولمبية الأسترالية إنه لم يتم توجيه أي اتهامات للاعب كما لم تعلق على سبب اعتقاله.

وأوضحت اللجنة في بيان لها: «اللجنة الأولمبية الأسترالية تواصل الاستفسار عن الأمر والترتيب لدعم اللاعب».

وأفادت وسائل إعلام فرنسية، نقلاً عن مصادر بالشرطة، بأن كريغ اشترى نحو غرام واحد من الكوكايين.

ولم يصدر أي تعليق فوري من الاتحاد الدولي للهوكي على الواقعة.