حريق ضخم في «مولنبيك» حي المهاجرين المسلمين ببروكسل

خرج منه شبان تطرفوا وشاركوا في هجمات إرهابية ضربت عدة مدن أوروبية

الدخان يتصاعد من متجر للأثاث في حي مولنبيك أمس («الشرق الأوسط»)
الدخان يتصاعد من متجر للأثاث في حي مولنبيك أمس («الشرق الأوسط»)
TT

حريق ضخم في «مولنبيك» حي المهاجرين المسلمين ببروكسل

الدخان يتصاعد من متجر للأثاث في حي مولنبيك أمس («الشرق الأوسط»)
الدخان يتصاعد من متجر للأثاث في حي مولنبيك أمس («الشرق الأوسط»)

شب حريق ضخم صباح أمس الأحد في متجر للأثاث بأحد أحياء بروكسل، الذي تقطنه غالبية من السكان من أصول أجنبية، وخاصة من المسلمين، لا سيما من المغاربة والأتراك، وهو حي مولنبيك الذي وصفه البعض بأنه بؤرة التطرف في أوروبا.
وقال يوهان بيركمانس، المتحدث باسم شرطة غرب بروكسل، إن الحريق شب في متجر للأثاث والأجهزة، وفي خلال دقائق قليلة التهمت النيران كل شيء، وانتقلت على الفور سيارات الإنقاذ ورجال المطافئ، ولم تنتقل النيران إلى المحلات المجاورة، وجرى نقل أحد الأشخاص إلى المستشفى لتلقي العلاج بسبب التأثر بالدخان الكثيف، ولم يتم الإعلان عن سبب الحريق حتى الآن.
وتعيش في حي مولنبيك غالبية من السكان من جنسيات عربية وإسلامية، وخاصة من المغرب وتركيا وجنسيات أفريقية. وكان الجيل الأول منهم قد هاجر إلى بلجيكا في أواخر خمسينات القرن الماضي كعمال، لإعادة إصلاح ما دمرته الحرب العالمية الثانية، وأصبحت هناك أجيال متعاقبة من المهاجرين يحتل بعضهم مناصب مرموقة في مجالات مختلفة.
ويعيش نحو مليون شخص منهم في أنحاء بلجيكا، وخاصة في بروكسل العاصمة، من بين ما يزيد عن 11 مليونا، هم إجمالي سكان البلاد.
وكان حي مولنبيك قد اكتسب شهرة عالمية، بعد أن وصفته تقارير إعلامية أوروبية بأنه صار بؤرة للتطرف، حيث خرج منه عدد من الشبان الذين تورطوا في عمليات إرهابية ضربت عدة مدن أوروبية، ومنها باريس وبروكسل وغيرهما، ومنهم صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من بين منفذي تفجيرات العاصمة الفرنسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، التي أودت بحياة أكثر من 130 شخصا، والذي يحاكم حاليا في ملف له صلة بإطلاق الرصاص على عناصر الشرطة البلجيكية في مارس (آذار) 2016. وبعدها بأيام قليلة وقعت تفجيرات بروكسل التي أودت بحياة 32 شخصا وإصابة 300 آخرين، وشملت مطاراً ومحطة للقطارات الداخلية، بالقرب من مقار مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، عاصمة بلجيكا وأوروبا الموحدة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.