الإسلاميون يفشلون في إسقاط الحكومة الأردنية

الإسلاميون يفشلون في إسقاط الحكومة الأردنية
TT

الإسلاميون يفشلون في إسقاط الحكومة الأردنية

الإسلاميون يفشلون في إسقاط الحكومة الأردنية

نجت الحكومة الأردنية برئاسة هاني الملقي، أمس، من محاولة من جانب النواب الإسلاميين لإسقاطها بعد فشل كتلة «الإصلاح» في حشد التأييد لمذكرة تقدمت بها مع عدد من النواب المستقلين لحجب الثقة عنها.
وحصلت الحكومة على 67 صوتا منحتها الثقة من قبل مجلس النواب، فيما حجب 49 نائبا الثقة عن الحكومة، وامتنع نواب آخرون، وغاب 8 نواب بعذر. وحضر الجلسة 122 نائبا من أصل 130.
وقال الملقي، عقب التصويت على الثقة، إن الحكومة لن تؤجل أي قرار من قراراتها، ولن تسوف أيا من الأعمال.
وجاءت مذكرة حجب الثقة التي تقدمت بها كتلة الإصلاح النيابية، وهي تحالف نيابي من حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسية لجماعة الإخوان)، ونواب إسلاميين مستقلين، على خلفية قرارات اقتصادية اتخذتها الحكومة مؤخرا، بما فيها زيادة ضريبة المبيعات وأسعار الوقود، ورفع الدعم عن أسعار الخبز بأنواعه. وردا على قرارات الحكومة، خرج العديد من المسيرات الاحتجاجية المنددة بالقرار، التي تطالب بإقالة الحكومة وحل مجلس النواب.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.