عصابة أجنبية حاولت سرقة صراف آلي في الأردن

TT

عصابة أجنبية حاولت سرقة صراف آلي في الأردن

تمكنت قوات الأمن الأردنية من كشف ملابسات محاولة سرقة صراف آلي يعود لأحد البنوك في العاصمة عمان، عن طريق نسخ معلومات العملاء.
وحسب بيان للأمن العام الأردني أمس، فإن معلومات وردت لإدارة البحث الجنائي قبل أيام عن تخطيط مجهولين ومباشرة العبث بأجهزة الصراف الآلي التابعة لأحد البنوك وتركيب أجهزة نسخ بيانات عليها، وقد ضُبط أحد تلك الأجهزة الناسخة مثبتا على صراف في منطقة وسط العاصمة.
وأضاف «إنه ومن خلال التحقيقات الأولية تمكن فريق التحقيق من تحديد الأسلوب الجرمي الذي يتبعه أولئك الأشخاص من خلال تركيب نواسخ بيانات وكاميرات صغيرة على أجهزة الصراف ليقوموا بنسخ بيانات العملاء وتصوير أرقامهم السّرية والعودة بعد ذلك لسحب مبالغ مالية من الحساب المنسوخ وهو أسلوب جرمي يقوم به عادة أجانب يدخلون البلاد لتلك الغاية، وقد اكتشفت قضايا مشابهة في السنوات السابقة لتلك القضايا وألقي القبض على المتورطين فيها، حيث تابع الفريق التحقيقات وجمع المعلومات لتحديد هوية أولئك الأشخاص وإلقاء القبض عليهم قبل مغادرة البلاد».
وجاء في البيان أنّ التحقيقات التي قام بها الفريق المكلف بعد جمع المعلومات والتتبع الفني والتقني والاستخباري لأولئك الأشخاص، تمكن من تحديد هويتهم وهم شخصان وفتاة من جنسية أجنبية، وحُدّد مكان وجود شخصين منهم وألقي القبض عليهما في إحدى الشقق بالعاصمة وضبط بحوزتهم 11 بطاقة صراف آلي وعدد 2 لابتوب ونواسخ صرافات آلية وبطاقات سحب إلكتروني وقطع إلكترونية ومواد حديدية وبلاستيكية لاصقة تستخدم في تركيب النواسخ إضافة لعدد من الكاميرات الصغيرة التي تستخدم في عملية سرقة الصرافات الآلية، أمّا الشريك الثالث فقد توجه إلى مطار الملكة علياء الدولي، وقد تمكّنت مجموعات البحث الجنائي العاملة فيه، من إلقاء القبض عليه.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».