ملامح تفاهمات إقليمية ـ دولية حول منبج وعفرين

صور أوجلان في مظاهرات بشوارع دمشق ضد العملية التركية

متظاهرون أكراد في دمشق ضد العملية التركية يرفعون صور زعيم {حزب العمال الكردستاني} عبد الله أوجلان أمس (أخبار دمشق)
متظاهرون أكراد في دمشق ضد العملية التركية يرفعون صور زعيم {حزب العمال الكردستاني} عبد الله أوجلان أمس (أخبار دمشق)
TT

ملامح تفاهمات إقليمية ـ دولية حول منبج وعفرين

متظاهرون أكراد في دمشق ضد العملية التركية يرفعون صور زعيم {حزب العمال الكردستاني} عبد الله أوجلان أمس (أخبار دمشق)
متظاهرون أكراد في دمشق ضد العملية التركية يرفعون صور زعيم {حزب العمال الكردستاني} عبد الله أوجلان أمس (أخبار دمشق)

بدأت ملامح تفاهمات دولية - إقليمية لتوزيع شمال سوريا، بحيث تنتشر قوات أميركية - تركية في مدينة منبج مقابل «وجود رمزي» لقوات النظام السوري في مدينة عفرين برعاية روسية.
وكشف قيادي كردي لـ«الشرق الأوسط» أمس أن اتصالات تجري مع دمشق لإقرار اتفاق نص على «دخول قوات رمزية للجيش النظامي السوري ومؤسسات أمنية إلى وسط عفرين».
وأضاف: «يبدو أن موسكو التي رفضت التعاون قبل أسبوعين، وافقت على صيغة جديدة تسمح بوجود الدولة في عفرين. ويتوقع أن تتوجه عناصر من قوات النظام من حلب إلى عفرين في الساعات المقبلة».
وتزامن ذلك مع سماح النظام للأكراد بالتظاهر في دمشق ضد العملية التركية حاملين صور قائد «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان الذي اعتقل قبل 19 سنة بعدما طردته دمشق بموجب تفاهم مع أنقرة، واعتبر «حزب العمال الكردستاني» منذاك تنظيماً إرهابياً.
وقال قياديون أكراد إنهم أبلغوا الجيش الأميركي باتصالاتهم مع دمشق وإن «الأميركيين لم يكن لديهم مانع».
من جهتها، قالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط» إن أنقرة اقترحت على واشنطن نشر قوات تركية - أميركية في منبج وإخراج «الوحدات» الكردية إلى شرق الفرات.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.