ملامح تفاهمات إقليمية ـ دولية حول منبج وعفرين

صور أوجلان في مظاهرات بشوارع دمشق ضد العملية التركية

متظاهرون أكراد في دمشق ضد العملية التركية يرفعون صور زعيم {حزب العمال الكردستاني} عبد الله أوجلان أمس (أخبار دمشق)
متظاهرون أكراد في دمشق ضد العملية التركية يرفعون صور زعيم {حزب العمال الكردستاني} عبد الله أوجلان أمس (أخبار دمشق)
TT

ملامح تفاهمات إقليمية ـ دولية حول منبج وعفرين

متظاهرون أكراد في دمشق ضد العملية التركية يرفعون صور زعيم {حزب العمال الكردستاني} عبد الله أوجلان أمس (أخبار دمشق)
متظاهرون أكراد في دمشق ضد العملية التركية يرفعون صور زعيم {حزب العمال الكردستاني} عبد الله أوجلان أمس (أخبار دمشق)

بدأت ملامح تفاهمات دولية - إقليمية لتوزيع شمال سوريا، بحيث تنتشر قوات أميركية - تركية في مدينة منبج مقابل «وجود رمزي» لقوات النظام السوري في مدينة عفرين برعاية روسية.
وكشف قيادي كردي لـ«الشرق الأوسط» أمس أن اتصالات تجري مع دمشق لإقرار اتفاق نص على «دخول قوات رمزية للجيش النظامي السوري ومؤسسات أمنية إلى وسط عفرين».
وأضاف: «يبدو أن موسكو التي رفضت التعاون قبل أسبوعين، وافقت على صيغة جديدة تسمح بوجود الدولة في عفرين. ويتوقع أن تتوجه عناصر من قوات النظام من حلب إلى عفرين في الساعات المقبلة».
وتزامن ذلك مع سماح النظام للأكراد بالتظاهر في دمشق ضد العملية التركية حاملين صور قائد «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان الذي اعتقل قبل 19 سنة بعدما طردته دمشق بموجب تفاهم مع أنقرة، واعتبر «حزب العمال الكردستاني» منذاك تنظيماً إرهابياً.
وقال قياديون أكراد إنهم أبلغوا الجيش الأميركي باتصالاتهم مع دمشق وإن «الأميركيين لم يكن لديهم مانع».
من جهتها، قالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط» إن أنقرة اقترحت على واشنطن نشر قوات تركية - أميركية في منبج وإخراج «الوحدات» الكردية إلى شرق الفرات.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.